بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت
آخر تحديث GMT02:33:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت

المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان
دمشق _ العرب اليوم

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، أن عودة معرض دمشق الدولي في هذا التوقيت والإقبال الجماهيري والدولي له رمزية كبيرة ويوجه رسالة، بأن الحرب انتهت والإرهاب اندحر، وأننا في بداية الطريق نحو إعادة الإعمار.

وقالت شعبان في مقابلة مع قناة الميادين من أرض معرض دمشق الدولي في مدينة المعارض، "إنّ معرض دمشق الدولي ومعرض الكتاب، يؤكدان أنّ الانعطافة قد تحققت، معربة عن تفاؤلها بأن العزيمة التي يتمتع بها السوريون ستحث الخطأ نحو مشروع تنموي اقتصادي سياسي إقليمي نفخر به وتفخر به أجيال المستقبل.

ونوهت شعبان بزيارة الوزراء اللبنانيين ومشاركتهم في معرض دمشق الدولي، مؤكدة أنّ تبادل الزيارات يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا بين لبنان وسورية اللذين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصلحة الواحدة، وكل ما أثير من جدل حول الزيارات أمر مؤسف وغير صحي لأنه من الطبيعي أنّ تكون العلاقات بين سورية ولبنان حميمة وقوية.

وعن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أن شهر أيلول/سبتمبر المقبل سيشهد بداية تحولات نوعية بالأزمة في سورية أكدت شعبان أن هذه التحول حاصل فعلا وقد فرضه الجيش السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الارهاب، مبينة أن النتائج السياسية التي يمكن أن تنجم في الشهرين المقبلين، هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت سورية وبعد أن دحر الجيش السوري الإرهاب وهو مستمر حتى دحره نهائياً.

وردا على سؤال حول وجود تحول أو تغير في مواقف بعض المعارضات اعتبرت شعبان أن ذلك يعد جزءاً من التحولات الإقليمية والدولية المبنية على التحول في الميدان وأحد المؤشرات التي تدل على مرحلة جديدة في الحرب على سورية وهي المرحلة قبل النهائية، لافتة إلى أن هذه المواقف تنسجم مع مواقف الداعمين، مبينة في الوقت ذاته أنه لا يمكن النظر إلى المعارضة بمنظار واحد.

وأكدت شعبان أن الحرب على سورية غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى، إلا أن المفقود في هذا المشهد هو التكامل العربي. ورداً على سؤال حول إدلب بينت شعبان أن الحوار مستمر من أجل إدلب حيث من المقرر أن تكون من المناطق الأربع لخفض التوتر رغم وجود بعض الصعوبات لأن فيها أعدادا كبيرة من الإرهابيين من مختلف العصابات، التي تدعمها تركيا مشددة في الوقت ذاته على أن سورية ترفض رفضاً قاطعاً محاولة تركيا شرعنة وجودها في سورية من خلال إثبات أنها أحد الضامنين الثلاثة في أستانا.

وبشأن العلاقة مع الأردن قالت شعبان "إن العلاقة مع الأردن مرشحة لأن تكون جيدة في المستقبل إذ نريد علاقات جيدة مع كل الدول العربية، رغم ما تعرضنا له من ألم لأن مصيرنا في الدول العربية مشترك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت بثينة شعبان تؤكد أن عودة معرض دمشق رسالة بأن الحرب انتهت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab