والد فتاة المعادي يُؤكّد أنّ حادث ابنته مأساوي وعائلته تمرّ بأزمة كبيرة
آخر تحديث GMT19:56:03
 العرب اليوم -

والد "فتاة المعادي" يُؤكّد أنّ حادث ابنته "مأساوي" وعائلته تمرّ بأزمة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والد "فتاة المعادي" يُؤكّد أنّ حادث ابنته "مأساوي" وعائلته تمرّ بأزمة كبيرة

والد "فتاة المعادي"
القاهرة - العرب اليوم

 بعد ساعات معدودة من الحادث الذى شغل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، كشفت الفيديوهات ، تفاصيل حادث قتل وسحل فتاة المعادى، وأظهرت الفيديوهات، سيارة المتهمين "الميكروباص" قبل ارتكاب الجريمة والذى تمكن من خلاله ضباط مباحث القاهرة من تحديد الجناة، كما أظهر الفيديو "مريم" قبل الحادث بلحظات، وبعدها ظهر الجناة حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن ضحية، حتى عثرا على الفتاة وحاولا سرقتها، ما أدى إلى مقتلها، ولحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيبة وسحل الفتاة.

وتم التواصل مع الدكتور محمد على "في أحدى الجامعات" والد فتاة المعادى "مريم"، الذى قدم الشكر للجهات الأمنية وجهات التحقيق، لسرعة استجابتهم للواقعة وضبط المتهمين فى القضية، قائلا: "أشكركم على الاهتمام والدقة فى نشر الأخبار، مما ساعد ذلك جهات التحقيق فى العثور على المتهمين فى وقت قياسى".

وأضاف والد فتاة المعادى : "نحن الآن فى مرحلة الغسل، وحسبي الله ونعم الوكيل في قتلة ابنتي، والحادث مأساة ونمر بأزمة عائلية كبيرة ولا نريد منكم إلا الدعاء"، مؤكدا تحركهم بعد قليل لمسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة".
 
وكشفت مصادر قانونية، عن العقوبة القانونية التى تلاحق المتهمين بقتل وسحل فتاة المعادى "مريم" أثناء سرقة حقيبتها بالقوة، وأكد المصدر القانونى أن الواقعة لها عدة جرائم مرتبطة ارتباطا لا يقبل التجزئة ويطبق عليها العقوبة الأشد طبقا لنص المادة 32 من قانون العقوبات، حيث ارتكب المتهمون جناية السرقة بالإكراه والشروع فى خطف أنثى، بالإضافة إلى القتل العمد وذلك طبقا لنص المواد 234 من قانون العقوبات التى تنص على من قتل نفس عمدا من غير إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المشدد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو ارتبطت بها جناية أخرى.

ومن جانبه، قال القانونى أشرف ناجى إن الشروع فى الخطف والسرقة بالإكراه معاقب عليها طبقا لنصوص المواد 290 و314 من قانون العقوبات، كما يجب قانونا أن تشدد العقوبة على هؤلاء المتهمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم البشعة والخطيرة فى المجتمع المصرى لأنه بهذا الفعل البشع أصبحت كل فتاة غير آمنة على نفسها فى الشارع وهذا أمر يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى الأصيل وعادات الشعب المصرى الكريمة، ومن ثم فالعقوبة العادلة والقانونية لهؤلاء المتهمين هى الإعدام شنقا لسبق واقعة القتل وارتباطها بجريمتى سرقة بالإكراه ومحاولة خطف الفتاة وتوافر رابطة السببية بين فعل المجرمون وحدوث النتيجة بوفاة المجنى عليها.

وقد سألت النيابة العامة، شاهدًا رأى المجني عليها في صحبة أخرى تتحدثان بالقرب من السيارة التي عثرت النيابة العامة على آثارٍ دمويَّةٍ بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية، يستقلها اثنان أدلى بمواصفاتهما، حيث انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخلَّ بتوازن المجني عليها، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التي كانت بصحبة المجني خوفًا أثناء وقوع الحادث، وأضاف بأن المجني عليها قد مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.

كانت مصادر أمنية بفيديوهات واقعة وفاة "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة، وهى الفيديوهات التى ساعدت ضباط مباحث القاهرة من تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتكشف الفيديوهات المتهمين حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية فى أحد شوارع المعادى، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها "مريم" قبل الحادث بلحظات، وفيديو أخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل "مريم".
 
ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المتهمين بقتل "مريم" فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بمنطقة المعادى.وتبلغ لقسم شرطة المعادى بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعى 86 والقناة بالمعادى، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد على 24 سنه موظفة بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والايدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلديه بها أوارق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.

قد يهمك أيضا:

تفاصيل مقتل فتاة بطريقة بشعة بسبب التحرش في مصر
مقتل متطرفيين اثنين في مواجهات مع الشرطة المصرية في سيناء

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد فتاة المعادي يُؤكّد أنّ حادث ابنته مأساوي وعائلته تمرّ بأزمة كبيرة والد فتاة المعادي يُؤكّد أنّ حادث ابنته مأساوي وعائلته تمرّ بأزمة كبيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab