تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته

تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الخبراء أن طريقة المشي تصنف الرجال ضمن أربع شخصيات، وللمرء أن يختار طريقة مشي تناسب أقرب هذه الشخصيات إلى نفسه، يقال إنّ الكتاب يعرف من غلافه، وتذهب دراسة نشرت في موقع "مينز هيلث" المختص بشؤون وصحة الرجال إلى أن الطريقة التي يخطو بها الرجل تبعث إلى الآخرين رسائل عن نوع شخصيته. ويكون في حالة إذا قصدت المرأة الإثارة,فإنها تُحرّك عمدًا مواضع في جسدها، والرجل إذا شاء الإيحاء بقوته، سار متمايلًا ومظهرًا عضلاته.

و اكتشف باحثون من سويسرا والمملكة المتحدة أنّ أغلب الناس يصدرون أحكامًا قطعية بشأن الآخرين تأسيسًا على طريقة مشيهم, وقد لا تكون هذه الانطباعات حقيقة، إلا أن أثرها في نفوس الآخرين أقوى من الحقائق غالبًا وهكذا يحرص الزعماء والقادة على العناية بطريقة مشيهم ليخلقوا لأنفسهم مهابة في نفوس الآخرين.

المسرع المتعجل

ويبدو أن المسرع مشغول الفكر، كأنه دائمًا في طريقه إلى موعد هام وهو مدرك لغايته تمامًا ومركز على كيفية بلوغه إياها. وإذا وجدت في طريقه عقبة سيتخطاها بسرعة أو يدور حولها من دون تردد حتى إذا أدى ذلك به إلى أن يصطدم بالآخرين، وهو أمر لا يهتم له المسرع العجول. غالبا ما يلقي ثقل جسده على مقدمة أصابعه، ويؤدي عدة وظائف في وقت واحد، كأن يكتب رسائل نصية، أو يكلم أحدهم ويسجل ملاحظات في نفس الوقت وهو يسير, هو لا يرى ما حوله ولا يلتفت إلى من يمر بهم,وتجعل هذه الأوصاف , الآخرين يُعرضون عنه غالبًا ويرونه باردًا تجاههم.

 وتوصي الدراسة المسرع العجول بالإبطاء من مشيه، والتقليل من انشغاله، وبذل جهد لمشاهدة من يمرون به وحتى بتبادل البسمة معهم، بل وتوصي الدراسة بالسلام على الآخرين وملاطفتهم.

الخجول الحذر

ويرى الآخرون أن الشخص الذي ينقل خطوه بهدوء وحذر، وعيناه تحافظان على مواضع قدميه، وكأنه يخشى أن يطأ لغمًا في الأرض، وينقل بخفة قط قدميه خشية أن يزعج الراقدين تحت الثرى! ذراعاه ممتدتان إلى جانب بدنه خشية أن تمسان أحد السابلة أثناء مسيره، ومن المستبعد أن ينظر في هاتفه المحمول أثناء مشيه أو أن يكتب شيئا في مفكرته، كما أنه لا يحاور من يرافقه إلا نادرًا, منطويًا غير واثق بنفسه، بل يرونه خجولًا باردًا لا يرغب في مقاربة الآخرين. وتدعوه الباحثة وود وهي إحدى القائمات بالدراسة إلى أن يرفع عينيه محاولا أن يخطو باستقامة دون تردد مبديا مزيدا من الثقة بخطواته وبالاتجاه الذي يذهب إليه. كما توصيه بان يحاور من يسيرون معه، بل تشجعه على أن يخاطب الآخرين المارين به.

اقرأ أيضاً : الرجال الذين يعانون من مرض سرطان البروستاتا يعيشون أطول من الأصحاء

القوي الحاسم

ويبدو أن واثق الخطوة السريع، التي يخطو خطوه مليئة بالحيوية والنشاط من دون تعجل,ويحرك بدنه أثناء مشيه، ويتبادل النظر مع المارين به ويتأمل بدقة ما حوله، بل إنه يتبادل الحديث بصوت عالٍ مع معارفه الذين يمر بهم ويبادلهم الاهتمام والبسمات. يميل في مشيه إلى جانبيه، صدره مندفع إلى أمام، وكتفاه إلى خلف مرفوع الرأس معتدل الهامة، هو أول من يغادر غرفة اجتمع فيه القوم، ويحرص أن لا يكون آخرهم. أغلب الساسة (نساء ورجال) يقعون تحت هذا الوصف من الرجال.

وتنصحه الباحثة وود بان يظهر التواضع، لأن كثيرين يرونه مختالًا متكبرًا، وتوصيه أن يتيح للآخرين فرصة إظهار أنفسهم. كما توصيه أن يبطئ مسيره ويقلل من حماسه وسعيه للنجاح، ويدع للآخرين فرصة تولي القيادة أحيانًا، وأن يتأمل في إمكانية أن يمنع نفسه من البروز في كل مناسبة على مدار الوقت ومع الجميع ومضار ذلك الأكيدة.

القوي المتواضع

ويرى الآخرون أن بطئ الخطو معتدل السرعة بجسد غير مشدود، خطاه ناعمة المسار ليست مسرعة ولا مترهلة، يلقي بثقل جسمه على ساقيه ولا ينحني إلى أمام ولا يتصلب بظهره إلى خلف. يحرك بدنه كثيرًا أثناء سيره ويطوح بيديه وذراعيه، لكن بحركات صغيرة قد لا يلحظها إلا من يراقبه عامدًا, يرونه مشغولًا بالناس أكثر من انشغاله بنفسه، ويهتم هو برأي الناس به، لكنه أكثر تواضعا من أن يظهر ذلك علنا. بوسع المرء ان يحكم عليه من طريقة مشيه أنه راغب في أن يبقى ضمن الفريق ولا يحب الانفراد بنفسه.

وتوصيه الباحثة وود بأن يظهر كثيرًا من الثقة بخطوه ويسارع فيه لأن البعض يرون فيه ضعفًا يأخذه بعيدًا عن غاياته.

قد يهمك أيضاً :

حسام الكفراوي يُؤكّد أهميّة عمليات شدّ الجلد للنساء والرجال

رانيا تدعو النساء للاستغناء عن الرجال والاستعانة بـ"الروبوت الجنسي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته



GMT 16:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 09:51 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة اللاعب المصري مؤمن زكريا "عكازه" داخل وخارج الملعب

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab