ربة منزل تطعن زوجها  16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

ربة منزل تطعن زوجها 16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ربة منزل تطعن زوجها  16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة

ربة منزل تطعن زوجها
القاهره ـ العرب اليوم

خيانة .. غدر .. قلب ميت .. عناوين لقصة وسيناريو للخيانة الزوجية، جسدت بطولتها زوجة فى صورة شيطانة لم تصن نعمة الحفاظ على زوجها رغم مرور شهرين فقط على الزواج بدعوى أنها مكنتش بتحبه.الزوج شاب يعمل نجار ويخرج للعمل فى الورشة يوميا لتوفير جميع احتياجات زوجته ومنزله ورغم اخلاصه وحبه لزوجته لم ير منها سوى الغدر والخيانة واراقة دمائه على سرير نومه.الزوجة رسمت خطة القتل على طريقة الأفلام والمسلسلات العربية بأن استغلت زوجها فى النوم وقامت بإحضار سلاح أبيض سكين مطبخ وأجهزت عليه

بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتي لقى مصرعه.وعقب ذلك قامت بالإتصال هاتفيا بنجلة خالتها استدعائها والتي حضرت وقاما كلاهما بحملة وإلقائه علي جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل وعاودا وقاما بوضع بطانية علي المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء أثار الدماء  ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم  والحافظة الشخصيه للمجني عليه بإلقائهما بجوار إحدي الترع المجاورة.المتهمة اعترفت خلال تحقيقات النيابة التى أجريت معها بارتكابها الجريمة حيث أحضرت سكين المطبخ وسددت ما يقرب من 16 طعنة نافذة لزوجها المجني

عليه حتى فارق الحياة ثم قامت بلف الجثة بملاءة السرير وألقتها بمساعدة ابنة خالتها بجانب طريق قريب من المنزل.وأضافت الزوجة أن زوجها القتيل كان يجبرها على العلاقة الزوجية والمعاشرة الجنسية رغمًا عنها وكان يضربها ضربًا مبرحًا إذا رفضت فقررت الانتقام منه مؤكدة أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولكن رفض ومارس كل الطرق لإذلالها لأنها تزوجته على غير رغبتها قائلة "مكنتش بحبه" وأنها حاولت المعيشة معه ولكنها لم تستطع فأعلنت له كرهها له وأنها لا تريد العيش معه ولم تجد إلا القتل وسيلة وحيدة للخلاص منه.أكدت

المتهمة في اعترافاتها أنها ذبحت زوجها وهو نائم داخل مسكنهما بعد مشادة بينهما سببها اعترافها له بأنها تزوجته على غير رغبتها وأنها لا تحبه حيث تزوجته على غير رغبتها ورغما عنها فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه وعقب خلوده إلى النوم قمت بإحضار سلاح أبيض سكين مطبخ وأجهزت عليه بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.وعقب ذلك قمت بالاتصال هاتفيا بابنة خالتى لاستدعائها والتي حضرت وقامت معي بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل وعدنا وقمت بوضع بطانية على

المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء آثار الدماء ثم قمت بالتخلص من السلاح المستخدم والحافظة الشخصية للمجني عليه بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة ومشيت أعيط فى جنازته. من ناحية أخرى نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في حل لغز الجريمة من خلال العثور على شاهد عيان سائق توك توك أرشد رجال المباحث عن مواصفات فتاة خرجت من منزل المجني عليه بعد فجر يوم الجريمة ومعها كيس واتجهت نحو المقابر وهو الخيط الذي توصل به رجال المباحث إلى مواصفات المتهمة الثانية ابنة خالة المتهمة الأولى والتي اشتركت في الواقعة

لإخفاء معالم الجريمة ونقل الجثة من داخل المنزل.كان مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغا لمركز شرطة شبين القناطر من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين بندر شبين دائرة المركز.وتبين أن الجثة للمدعو "محمد س ع" 30 عاما نجار مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.تم تشكيل فريق بحثي قاده مدير المباحث الجنائية بالمديرية حيث تبين وجود آثار

دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة أهل المجني عليه ظهرت على زوجة المجني عليه "آية ش ا" 23 عاما ربة منزل علامات الارتباك والريبة بتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها أقرت بارتكاب الواقعة حيث قررت زواجها من المجني عليه منذ فترة قصيرة قرابة الشهرين على غير رغبتها ورغمًا عن رفضها الزواج منه وفجر اليوم حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك.تمكن رجال مباحث شبين القناطر من ضبط ابنة خالة المتهمة "صباح م خ" 16 عاما طالبة وبمواجهتها أقرت باشتراكها في إرتكاب الواقعة وتم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وحُرر عن ذلك المحضر رقم 4591 إدارى مركز شبين القناطر لسنة 2019م بالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات واحالة المتهمين الى محكمة الجنايات.

قد يهمك ايضا:

"غاز المدفأة" يقتل عائلة أردنية من 6 أفراد

أصالة نصري توضح حقيقة تصريحاتها ضد نانسي عجرم و سرقة منزلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربة منزل تطعن زوجها  16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة ربة منزل تطعن زوجها  16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة



GMT 16:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 09:51 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة اللاعب المصري مؤمن زكريا "عكازه" داخل وخارج الملعب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab