ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته
آخر تحديث GMT09:02:41
 العرب اليوم -

ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته

المتهمان
القاهرة -العرب اليوم

لم تقبل ياسمين التي لم يتعد عمرها الـ23 عامًا باعتذار شابين "شفهيًا" بعد تحرشهما بها، وأصرت على تقبيل رأسها وسط السوق بمدينة السلام، دون أن تدري أن غضب الشقيقين المتحرشين سيكون سببًا في مقتل زوجها وإشعال النيران في جثته.

استدرج "ميكانيكي" وشقيقه زوج ياسمين "سائق"، بزعم التصالح وإنهاء الخلاف، وبمجرد وصولهما لمنطقة صحراوية في الشروق إنهالا عليه بالأسلحة ما أدى لوفاته، وأوثقا قدميه ووضعاه داخل جوال وأغلقا عليه السيارة، وسكبا البنزين داخلها ثم أضرما فيه النيران لإخفاء جريمتهما.

وأمام منزل متواضع بمنطقة مساكن إسبيكو في السلام، جلس أقارب الضحية يتلقون العزاء، وفي الداخل جلست زوجته محتضنة طفلهما تواسيها نسوة متشحات بالسواد.

المجني عليه "محمد"، 30 عاما، يعمل سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، تزوج قبل نحو عامين من "ياسمين" تصغره بسبع سنوات، رُزقا بطفل لم يكمل عامه الأول.

ظهر الثلاثاء (وقفة عيد الفطر)، توجهت الزوجة إلى "سوق السلام"، الذي يبعد 500 متر عن مسكنهما، لشراء بعض مستلزمات العيد، وبينما تتجول في المنطقة تحرش بها شابان، لفظيًا بإشارات وألفاظ خادشة للحياء، حيث قالت الزوجة "حاولت التهرب لكنهما تتبعاني، ولمس أحدهما أجزاء من جسدي، فصرخت أستغيث بالأهالي الذين اتصلوا بزوجي".

دقائق معدودة، وحضر الزوج بصحبة مجموعة من أقاربه، وما إن وصلوا للمنطقة وشاهدوا الشابين، اعتدوا عليهما، وأصابوهما إصابات بالغة؛ تدخل بعدها المارة وتمكنوا من إبعادهم عن الشابين، توضح الزوجة: حضر والد الشابين وطالبهما بالاعتذار لها، إلا أنها رفضت الاعتذار شفهيًا، وطلبت بتقبيل رأسها في الشارع لتعفو عنهما "باسوا رأسي ومشينا والمشكلة انتهت".

استشعر الشابان المتهمان الحرج بعدما شاهدهم الأهالي، وبحثا عن وسيلة لرد كرامتهما في المنطقة، واتفقا على التخلص من الزوج.

تقابل المتهمان مع المجني عليه بزعم التصالح وإنهاء الخلاف بينهما، واتجهوا بسيارته بالطريق الصحراوي المؤدي لمدينة الشروق، وباغته أحدهما بطعنة "سكين" في الصدر أودت بحياته، ثم أوثق المتهمان قدميه وأغلقا عليه السيارة وسكبا البنزين وأضرما النيران لإخفاء معالم جريمتهما ولاذا بالفرار.

حاولت ياسمين التواصل مع زوجها، بعدما شاهدت الشابين يستقلان معه السيارة، لكن هاتفه كان مغلقا "قلقت عليه.. حسيت إنهم هيقتلوه"، فأسرعت إلى قسم شرطة أول السلام، لتحرير محضر بتغيب زوجها، وأثناء تحرير البلاغ، وردت إشارة باشتعال النيران في سيارة ميكروباص بطريق (مصر/الإسماعيلية)، حال توقفها بجانب الطريق، على الفور تم انتقال قوات الحماية المدنية إلى محل البلاغ وتمكنت من إخماد الحريق، وعثُر بداخل السيارة على جثة متفحمة لأحد الأشخاص مجهول الهوية.

وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن الجثة المحترقة تعود لزوج المبلغة، وأن وراء الحادث (ميكانيكي - سبق اتهامه في 3 قضايا، وشقيقه).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة تُحذر من خطورة نوم الزوجين على سرير واحد

التعامل مع الزوج برومانسية من خلال هذه الطرق

arabstoday
المصدر :

مصراروي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته ميكانيكي وشقيقه يقتلان سائق ويحرقان جثته بعد التحرش بزوجته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab