واشنطن _ العرب اليوم
يحققون هذه الأيام مع شابة اسمها Taylor Parker وعمرها 27 سنة، اعتقلوها بعد ساعات من ارتكابها جريمة من الأبشع في بيت صديقة أميركية، تعرفت إليها "فيسبوكياً" قبل عامين، ثم أصبحتا صديقتين في الواقع، مع لقاءات قليلة. ولما علمت باركر أن Reagan Simmons الأم لطفلة ولدت قبل 3 أعوام، حامل في شهرها الثامن بطفلة ثانية، قد تبصر النور في 10 نوفمبر المقبل، بحسب ما قرأت في "فيسبوك" صديقتها، اشتعل فيها فتيل الغيرة على ما يبدو، فاستدرجت صديقتها الحامل إلى فخ دموي منصوب.
صباح يوم الجمعة الماضي، زارت باركر صديقتها في بيتها بمدينة New Boston المجاورة في تكساس للحدود مع ولاية أوكلاهوما، وهي أول زيارة تقوم بها إلى بيت "ريغن" البالغة 21 سنة، لأنها حملت معها هدية للطفلة قبل ولادتها، وخلال الحديث الذي لم تجد "العربية.نت" فحوى موضوعه في ما طالعته من التحقيق الوارد عن الجريمة بوسائل إعلام أميركية عدة، منها موقع صحيفة The Daily Beast المحلية، قامت الزائرة بالدموي الذي خططت له مسبقاً، ونجد شيئاً عنه أيضاً في الفيديو المعروض أدناه.
فجأة انقضّت في البيت على الحامل بطعنات متكررة أردتها جثة مضرجة بالدم، ثم شقت بطنها، وسطت من الرحم على الجنين، وغادرت به فراراً إلى مستشفى تعمدت أن يكون قريباً من حيث تقيم في بلدة Idabel المجاورة بأوكلاهوما للحدود مع ولاية تكساس، وحين اقتربت على الطريق من بلدتها، تعمدت كما يبدو بأن يوقفها شرطي المرور ليكون شاهد عيان فيما لو احتاجت إليه، فقادت سيارتها بسرعة تزيد عن المسموح، ولما أوقفها الشرطي قالت له ما معناه "جئت بوقتك" وطلبت
مساعدته، زاعمة أنها وضعت طفلتها وهي متجهة بالسيارة لتلد في المستشفى، لكان المخاض جاءها قبل أن تصل، فلباها وطلب سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى زعمت للعاملين فيه ما زعمته قبلهم لشرطي المرور، وقالت إن الطفلة التي "وضعتها" تعاني من ضيق بالتنفس.
في مستشفى McCurtain Memorial Hospital وضعوا باركر والوليدة في غرفة دخلها طبيب ليجد أن الطفلة قد فارقت الحياة، في وقت كانت الشرطة قد اكتشفت الجريمة وهوية الضحية، واستنتجت سريعاً أن مرتكبها ليس إلا صديقتها التي اعترفت، فنقلوها أمس الأربعاء من سجن كانت فيه ببلدتها، إلى آخر في مدينة Texarkana بشرق ولاية تكساس، المعاقبة جريمة القتل العمد من الدرجة الأولى بالسجن مدى الحياة. إلا أن أهم المجهول للآن، هو كيف تمكنت الشرطة من اكتشاف الجريمة ومرتكبتها ومكانها، وبأقل من 5 ساعات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك