زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب "المراهقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب "المراهقة"

زوجه تقتل زوجها وهو نائم
القاهرة - العرب اليوم

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استيقظت "منى" صاحبة الـ25 عاما وتركت زوجها نائما في فراشهما، وذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا وعادت مرة أخرى لتذبحه، سالت دماؤه لكن غضبها أعماها فظلت تنحره حتى فصلت رقبته عن جسده، وهي تردد: "أخدت حقي.. خانني وخان أمي وضحك على أختي".

داخل محكمة الجيزة، وقفت "منى" خلف القفص الحديدي بداية الشهر الجاري، في انتظار الحكم عليها، تسترجع ذكريات طفولتها، وقت أن كانت تعيش في مدينة الفيوم وسط أسرة بسيطة تتكون من والدها "عوض" ووالدتها وشقيقتها "منة"، الفتاة المراهقة صاحبة الـ18 عاما (حاليا)، "أبي لم يتحمل الاستمرار في القرية بسبب مرضه بفيروس (C) فانتقلنا للقاهرة ليتلقى العلاج في أحد المستشفيات".

اتشحت "منى" بالحزن وهي تسرد تفاصيل ترك والدها "عوض" الأب الستيني بلدته الصغيرة، قاصدًا محافظة الجيزة رفقة أسرته: "استأجرنا شقة في إمبابة، وبعد سنتين تقدم "سمير" للزواج مني، ولم يمر عام على زواجنا حتى توفي أبي.. لم يكن لأمي أو اختي أي دخل للإنفاق منه"، قالتها منى بأسى، مضيفة: "وقتها عرض "سمير" التكفل بهما وقال لوالدتي: "إحنا أهل وإنتي زي أمي ومنة زي أختي الصغيرة وأنا مقطوع من شجرة.. واللي ربنا يرزقني بيه يمشينا".

مرت الأيام بصورة عادية، وبات سمير هو عائل الأسرة إلى أن ماتت الأم، فانتقلت المراهقة لتعيش مع أختها وزوجها، تقول منى بغضب: "خدعها وأوقعها في شباكه، وأقام معها علاقة غير شرعية، وبعدها أقنعني بأنها ستسافر الصعيد لتعمل في شركة كبرى، لكنني اكتشفت أنه خدعها وخدعني وكان يخطط للسفر لها للزواج من أختي".

توضح الزوجة: "بمحض الصدفة قرأت رسائل الحب والغرام على هاتف زوجي، وعرفت باتفاقهما على الزواج وأنه أقام معها "علاقة غير شرعية"، ويجب إصلاحها".. "اسودت الدنيا في وجهي" قالتها "منى" موضحة: "ظللت 5 أيام أفكر في حل لما فعله زوجي مع أختي، حتى قفزت في عقلي فكرة التخلص منه، "خاين وخاني كزوجة وخان أمي بعدما اعتبرته ابنها ولعب بعقل عيلة صغيرة وكان لازم آخد حقي ويدفع التمن". وعن يوم الجريمة تقول الشابة: "خليت سمير نايم، ورُحت للمطبخ جبت السكينة وفضلت أدبح فيه لحد ما قطعت راسه عن جسمه بعدها حسيت إني ارتحت

وأخدت حقي بسبب خيانته، وسلمت نفسي لقسم الشرطة". "محكمة".. قطع صوت الحاجب الجهور حديث منى، لتدخل هيئة المحكمة، وبعد جلوس القاضي تكلمت "منى" قائلةً: "حقي وأخدته ولو أي حد مكاني كان هيعمل كده الشرف مافيهوش حرام وحلال الشرف مقابله القتل". وفي النهاية، حكمت المحكمة حضوريا بسجنها 7 أعوام.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة زوجة تفصل رأس زوجها عن جسده وهو نائم بسبب المراهقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab