رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا

ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث
القاهرة _ العرب اليوم

رحلت عن عالمنا، ماري أسعد، أيقونة الدفاع عن المجتمع الأنثوي، وأكثر المناهضات لختان الإناث، التي كرست حياتها للعمل التطوعي، عن عُمر يُناهز 96 عامًا.

ولدت ماري باسيلي أسعد، عالمة الأنثربولوجيا، في 16 أكتوبر/تشرين الأوّل عام 1922 بحي الفجالة بالقاهرة، وتخرجت من الجامعة الأميركية في القاهرة، فكانت القضايا المجتمعية، والدفاع عن حقوق المرأة هو وجهتها، كرست من خلاله مجهوداتها، فكانت أوّل من تحدثت عن جرائم ختان الإناث، وانتهاك جسد المرأة، تحت مُسمى العادات والتقاليد.

وعُينت في العام 1953,أول امرأة مصرية تعمل في جمعية الشابات المسيحية العالمية في جنيف.

حصلت أسعد على رسالة الماجستير في علم الاجتماع والإنسان، ثم  نالت منحة الدبلوم في انجلترا ,في مجال تنظيم الأسرة من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى انتدابها كمفوضة في اللجنة الطبية المسيحية في المجلس العالمي للكنائس.

تُعدّ أول من كتبت عن ختان الإناث، فبدأت بسرد الوقائع، ونتائج تلك الجريمة، منذ خمسينات القرن الماضي، فركزت أبحاثها على مصر وشمال أفريقيا، لمخاطبة المجتمع، وتحويل الأمر إلى قضية رأي عام تمس المرأة، كما قامت بترجمة رسائلها الموجهة لهذا الأمر باللغة الإنجليزية، من أجل إيصالها لأكبر نطاق مُمكن.

وحصلت ماري، على بكالوريوس علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة الأميركية في عام 1965،  ومن ثم انضمت إلى مركز البحوث المجتمعية في الجامعة ذاتها.

و نشرت أبحاثها في مصر عن الآثار السلبية لختان الإناث، الأمر الذي جعل الحكومة المصرية تشرع بتجريم تلك الظاهرة، كما أسست العديد من البرامج للحديث مع السيدات والاستماع لتجاربهم خلال خضوعهم لتلك الجريمة، لم يتوقف الأمر على صاحبات المشكلة فقط، فناقشت الرجال والشباب، عن نظرتهم للختان، وزواج القاصرات، كما ناقشت المشايخ والأنباوات.

واشتركت أسعد في تدشين المؤتمر الدولي للتنمية والسكان مع نهاد طوبية وعزيزة حسين وعفاف جاد الله، ومركز لتوثيق الأبحاث والمعلومات الخاصة بالختان، كما قامت بعمل دعوة شاملة إلى الجمعيات والمنظمات الأهلية من أجل بحث قضايا صحة المرأة وختان الإناث، وأسسوا لجنة تنمية وصحة لتقديم مساعدات طبية وصحية إلى سيدات وفتيات في حي المقطم.

عملت ماري سنوات عدة في مساعدة جامعي القمامة القاطنين في منطقة قرية الزبالين، من أجل توفير حياة كريمة، من مأكل وتعليم وصحة لأبنائهم.

وتولّت منصب أمين عام مساعد الأمانة العامة لمجلس الكنائس العالمي سابقًا في العام 1980.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab