ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب

ياسمين شاكر
القاهرة - محمد عمار

لم تكن تعلم ياسمين أن قصتها سيحكي عنها الكثيرين من الناس، فهي ضريرة ورغم ذلك مصممة عباءات وجلباب، في البداية قالت ياسمين إنها تخرجت من كلية التربية الفنية عام 2007، وفي أحد الأيام في رحلة مع الأسرة للأسكندرية انقلبت سيارة والدها ولم يصاب أحد بأذى إلا هي، حيث أصيبت بانفصال في الشبكية وأصبحت ضريرة.

وأوضحت ياسمين أن والدها ووالدتها كانا يبكيان عليها ولكنها كانت تشعر بأن هناك حدث سيغير حياتها رأسًا على عقب، مبينة أنها في أحد الأيام تحدثت مع صديقة لها وكانت أيضًا دفعتها في الكلية تطلب منها أن تأتي إليها، وبالفعل عندما جاءت صديقتها عرضت عليها فكرة تصميم العباءات، لا سيما أنها كانت ترسم جيدًا تلك العباءات فطلبت ورق وأقلام وبدأت ترسم فاندهش الجميع وتعاقد معها أحد مصانع العباءات واشترى تصميمها، وأصبحت متمكنة من هذا العمل.
 
وبشأن فكرة التصميمات، أشارت ياسمين إلى أن الأفكار تأتي في عقلها وكأن الله تعالى أراد أن يعوضها عن هذا، فتارة تحلم بتصميم جديد تقوم في رسمه وتارة تشاهد داخل عقلها الرسومات، وتقوم برسمها.
 
وحصلت ياسمين على عدد من الجوائز الدولية في التصميمات من خلال اشتراكها في أكثر أتيليه، وتستعد خلال أيام لإتمام زفافها على أحد المعيدين في كلية التربية الفنية، ومن المنتظر أن تخضع لعملية جراحية لإصلاح الشبكية في لندن خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن تواصلت عائلتها مع أحد الجراحين هناك، والذي أبدى استعداده من قبوله القيام بالعملية ونسبة نجاحها تتعدى الـ60% .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب ياسمين شاكر فتاة ضريرة تصمم العباءات والجلباب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab