حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط

حكاية سيدة أميركية
واشنطن - العرب اليوم

امرأة جميلة عُرفت وسط مدينتها بالرقة والبساطة والقيام بالأعمال الإنسانية، إذ كانت تلك الأفعال ما هي إلا قناعًا يقمع خلفه حالة من الجنون وقساوة القلب التي لم تعرف عاطفة الأم إليها طريقًا.جاني لوجيبس، كانت زوجة وأم لثلاثة أطفال، كانت تعيش وسط عائلتها الصغيرة في ولاية جورجيا الأمريكية، في حالة من الهدوء والسكينة، إذ كانت تعمل الأم في العمل التطوعي بالكنيسة المحلية في المدينة، وعُرفت وسط جيرانها بالهدوء والسكينة.في عام 1947، تزوجت جاني من رجل مارفن، وأنجبت منه 3 أطفال، وبعد سنوات أصيب الزوج بالتهاب الكبد الوبائي، وخضع للعلاج على مدار فترة طويلة، وفي أحد الأيام بعام 1965، وبدم بارد،

أقدمت الزوجة على قتل زوجها والتخلص منه، بعدما وضعت له سم الزرنيخ داخل إحدى الوجبات الغذائية التي قامت بإعدادها له، ومن ثم قدمتها إليه أثناء نومه على فراش المرض، حسب موقع anomalien.بعد لحظات من تناول الزوج المريض لوجبته الأخيرة في الحياة، لفظ أنفاسه أمام زوجته، لكن لم يلحظ الأطباء أي أمر غريب في موته، معتقدين أنه توفي نتيجة معاناته مع مرضه اللعين، وتم التعاطف مع الزوجة والأبناء.رحل الزوج، وحصلت أرملته على مبلغ تأميني عقب وفاته، وتبرعت بجزء كبير من الأموال لصالح الكنيسة داخل بلدتها، وهو ما جعل الكثيرين يزدادون تعاطفًا معها وقلبها الطيب، وبعد مرور أشهر من وفاة "مارفن"،

أقدمت الأم على التخلص من ابنها الأكبر صاحب الـ18 عامًا، والذي كان يحمل اسم والده أيضًا، بوضع السم نفسه، وعلى الرغم من رحيل الشاب في سن صغيرة وبعد مرور فترة قصيرة من وفاة والده، لم يتم الشك في "جاني"، واعتقد الأطباء أن المراهق ورث المرض عن والده ومات على إثره أيضًا.وفي يناير 1967، توفي الابن الثاني لـ"جاني"، والذي يدعى ليستر في عمر 16 عامًا، وتم تشخيص وفاته بشكل طبيعي دون الشك في والدته التي دست له السم على الإطلاق، ولم يتبقَ للزوجة سوى ابنها "روبرت"، الذي تزوج وعاش مع والدته في المنزل نفسه، وبعد إنجابه لطفله "روموند"، لحق الحفيد بجده وأعمامه، وبعده بأشهر والده، وهنا بدأ الأطباء في الشك حول أن هناك أمرًا غريبًا داخل المنزل، خاصة وأن الجميع يرحل دون سبب مرضي مفاجئ، والأم لا تزال على قيد الحياة.

ومن هنا طلبت زوجة ابن "جاني" تشريح جثة زوجها، وكانت المفاجأة وجود مستويات قاتلة من سم الزرنيخ في جسد الزوج، ليتم استخراج رفات جثث الأب مارفل وأبنائه الآخرين، واكتشاف موتهم بالطريقة ذاتها، ليتم الشك في الأم على الفور، والقبض عليها في أواخر عام 1967، ومن ثم تم تشخصيها بالإصابة بمرض باركنسون وإيداعها في مستشفى للأمراض العقلية.أُفرج عن "جاني" في أبريل 1999، بإرجاء طبي في عهدة شقيقها وزوجته، بعد أن حُرمت من الإفراج المشروط أكثر من 17 مرة، وبقيت في حالة الإفراج المشروط حتى وفاتها في 7 فبراير 2010.

 قد يهمك أيضاّ : 

حقيقة "سيدة إعلان أبليكس" التي فقدت 80 كيلو من وزنها بعملية تكميم

سيدة تقتل طفلتيها وتنتحر خوفًا من ذهاب حضانتهما إلى والدهما بعد الطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط حكاية سيدة أميركية تخلصت من زوجها وأبنائها وحفيدها في عامين فقط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 01:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تشيد بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 12:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يبدأ التحضير للجزء الثاني من فيلم "شقو"

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab