مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها

حنين حسام ومودة الأدهم
القاهرة - العرب اليوم

دخلت حنين حسام ومودة الأدهم في نوبة بكاء وصراخ داخل قفص الاتهام عقب صدور حكم المحكمة الاقتصادية بحبسهما لمدة سنتين وذلك في اتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع.

وقضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بمعاقبة حنين ومودة و3 آخرين بالحبس لمدة سنتين وتغريم كلا منهم 300 ألف جنيه، وذلك في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتيات التيك توك".

وتضمنت قائمة المتهمين المدانين، محمد عبد الحميد زكي، ومحمد علاء الدين موسى، وأحمد سامح عطية.

وعقب الحكم تعالت صرخات وبكاء المتهمتين وذوي المتهمين، فيما تعرضت مودة الأدهم للإغماء وفقدان مؤقت للوعي داخل القفص.

ومنعت هيئة المحكمة الصحفيين وأهالي المتهمين باستثناء عدد محدود، من حضور الجلسة، إذ اقتصرت على الدفاع؛ "منعا للتكدس والتزاحم فى إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد".

يذكر أن المحكمة استمعت الجلسة السابقة لمرافعة الدفاع، وسمحت للمتهمة مودة الأدهم بالحديث، والتي قالت إن جميع فيديوهاتها على الإنترنت لا تحمل أي كلمة مسيئة ولا ملبس خليع، وأن تلك الفيديوهات جزء من عملها وتدريبها كطالبة بكلية الإعلام.

وأوضحت الأدهم «تليفوني كان مسروق من سنة وعاملة محضر بالكلام ده، وبلاغ فى مباحث المعلومات بوزارة الداخلية إن في ناس بتدخل على حسابي على الواتس اب وتطبيقات أخرى تسئ ليا وتصفني بأبشع الألفاظ، ومحددة أرقام التليفونات اللي بيعملوا معايا كدا، والكلام ده من سنة فاتت».

وأضافت: «أنا مفيش فيديو واحد عملته فيه كلمه مسيئة أو لبس خليع، بالعكس أنا فى الفيديوهات اللى فى آخر شهر رمضان كنت بدعو الناس للتبرع لمستشفى 57357، وفى الفيديوهات اللي بعملها بلبس اللبس العادي زى البنات اللى فى سني، وأنا طالبة فى كلية الإعلام وده جزء من تدريبي وعملي المستقبلي كمذيعة».

وتابعت: «أنا مش بصرف من الفيديوهات دى، وأبويا بيصرف عليا، وعندنا أملاك ومش محتاجين لفلوس الفيديوهات دى، ووالدي وارث عن والده وميسور الحال والفيديوهات دي مجرد ترفيه ليا».

واستطردت: «أحنا لينا عزبة بأسمنا، أسمها عزبة الأدهم على أسم جدي فى كوم حمادة فى البحيرة، وأمي مهندسة زراعية عالمعاش، وأنا لايمكن أتسبب فى إهانة أسرتي وجلب العار لهم، وأحنا أسرة ريفية عريقة لها جذور وتقاليد، جدي شيخ وقاضي شرعي سابق».

فيما قالت حنين حسام أمام المحكمة «أنا نجمة مشهورة وعمري وما عملت فيديو واحد وحش، والبنتين اللي ظهروا معايا في الفيديو دول بنات صحابي وعايشين في الزمالك، وعملت ده مجاملة، ولا يمكن أن أتربح من تلك الفيديوهات».

وأضافت: «أنا مشكلتي إنى مشهورة على السوشيال ميديا، وليا مأكثر من 5 مليون متابع، وأغلب فيديوهاتي إعلانات لمنتجات معينة وحاجات على تطبيق لايكي بدون أي مواد خارجة أو جارحة».

وتابعت: «الشركة المالكة للتطبيق تعتمد آلية للمراقبة والحذف تسمى الذكاء الاصطناعي، وتحذف أي شىء خارج سواء جنسي أو يمس الأديان أو المحتوى السياسي أو العنف أو الدماء أو الأعضاء التناسلية» مستنكرا «إزاي انا متهمة ببث فيديوهات وصور مسيئة، دون أن تحذفها آلية الذكاء الاصطناعي الموجودة بالشركة؟».

وبحسب ما جاء في أمر الإحالة في القضية رقم 1047 لسنة 2020 جنح مالية، تواجه حنين رفقة مودة الأدهم تهمتي الاعتداء على مبادئ الأسرة والقيم الأسرية وإنشاء وإدارة حسابات خاصة على الإنترنت المنصوص عليها في مواد 22 و25 و27 قانون تقنية المعلومات الصادر بقانون 175 لسنة 2018.

بينما يواجه المتهمين محمد عبد الحميد زكي ومحمد علاء الدين موسى، اتهامين بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمتين في ارتكاب الجريمة الموجهة لهما، وذلك بأن قاما كلا منهما بالاتفاق معهما على نشر مقطع الفيديو الذي تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالآداب، وقيامهما بتلقينها محتوى الفيديو محل الاتهام والمحاكمة.

بينما يواجه المتهم الأخير أحمد سامح عطية اتهامات بإدارة حسابات المتهمة مودة على شبكة المعلومات؛ بهدف تسهيل ارتكابها الجريمة، فضلا عن اتهامه بحيازة برامج مصممة دون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات أو مسوغ من الواقع أو القانون -ثبت أن ذلك بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب حنين الجريمة-.

كما يواجه عطية اتهامات بالاشتراك بطريق المساعدة مع مودة للجريمة محل الاتهام، وذلك بأن ساعدها في نشر مقاطع فيديو مخلة وخادشة للحياء العام، فوقعت الجريمة بناء على تلك المساعدة، فضلا عن اتهامه باعانتها على الفرار من وجه القضاء رغم صدور أمرا بالقبض مع علمه بذلك، واتهامه بالنشر على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي أمورا من شأنها التاثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.

قد يهمك ايضـــًا :

تطور مفاجئ في قضية المصرية حنين حسام وقرار عاجل من المحكمة

النيابة المصرية تستأنف على قرار إخلاء سبيل حنين حسام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها مودة الأدهم تفقد الوعي داخل القفص وحنين حسام تنهار من البكاء بعد الحكم عليها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab