معجزة تزلزل القوانين العلمية لامرأة تلد طفلًا بعد وفاتها
آخر تحديث GMT11:14:38
 العرب اليوم -

معجزة تزلزل القوانين العلمية لامرأة تلد طفلًا بعد وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معجزة تزلزل القوانين العلمية لامرأة تلد طفلًا بعد وفاتها

امرأة تلد طفلًا بعد وفاتها
لندن - العرب اليوم

أثارت واقعة غريبة من نوعها ضجة في الأوساط العلمية، حيث عثر منقبون وعلماء آثار في إيطاليا على قبر يضم رفات امرأة وجنينها قرب مدينة بولونيا في إيطاليا، ويعود تاريخه إلى القرنين السابع والثامن الميلادي. ومنذ ذلك الحين يحاول العلماء الإجابة عن كيفية خروج الجنين من رحم أمه الميتة دون مخاض.

وأجرى العلماء دراسة حديثًا في مجلة "وورلد نورجيورجري" وأعدها باحثون في جامعتي فيرارا وبولونيا في إيطاليا، أنه بناء على طول عظم الفخذ العلوي، كان عمر الجنين يقدر بحوالي 38 أسبوعًا.

وأوضحت الدراسة أن رأس الجنين كانت أسفل تجويف الحوض، مما يعني أنه كان يأخذ وضعية الاستعداد للولادة، أو أن ولادته قد تمت فعليًا بشكل جزئي بعد دفن أمه بوقت وجيز، وفق ما ذكرت مجلة "فوربس" السبت.وربط العلماء بين عملية أجريت للأم في رأسها أسفرت عن وفاتها وبين ولادة جنينها في القبر، إذ إنه في حالة وفاة امرأة حامل، فإن الغازات التي تتراكم في الجسم خلال التحلل الطبيعي تدفع الجنين بقوة إلى خارج الرحم.وتعد هذه من الحالات النادرة في الأدبيات الطبية المعاصرة، بل ولم يسبق أن ظهرت في تاريخ السجل البيولوجي الحيوي، الأمر الذي لا يزال يحير العلماء، الذين يطلقون على هذا النوع من الولادة "ولادة التابوت"لكن الآلية الفعلية ل"ولادة التابوت" لا تزال غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، إذ لا ينبغي لعنق الرحم الارتخاء عند الموت، وفق ما يقول الدكتور جين غونتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معجزة تزلزل القوانين العلمية لامرأة تلد طفلًا بعد وفاتها معجزة تزلزل القوانين العلمية لامرأة تلد طفلًا بعد وفاتها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab