القاهرة ـ العرب اليوم
حالة من الحزن والصدمة يعيشها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خبر رحيل "نورين فرج" حزنًا على وفاة والدها "فرج الغرابلي" مدرس الجغرافيا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد أوائل الشهر الماضي، وكانت "نورين" أصيبت بالذئبة الحمراء، وظلت تخضع للعلاج طيلة أسابيع بأحد المستشفيات بمدينة المنصورة، حتى لاحقت بوالدها حزنا عليه، إذ ارتبطت به كثيرا.
رحيل والد "نورين" أدخلها في حالة حزن شديد، لتكتب وصيتها حين وفاتها، كأنها تستشعر بأن رحيلها بات قريبا، وعبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك"، كتبت نورين وصيتها، وكتبت نورين: "الحقيقة اللي كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت في ميعاد محدد غير معروف، وعشان كدا كتبت الكلام ده لأني محتاجة حاجات معينة تتعملي وحاجات خايفة تعملي وأنا مش عايزة حد يعملها لمجرد أنها معروفة ووقتها طبعًا مش هعرف أقول لحد".
وتابعت "نورين" في وصيتها: "صلاة الجنازة أهم من العزا وهي اللي كل ما العدد زاد كل ما ثوابي ما كان أكتر فأرجوكم تصلوا عليا حتى لو لابسين فوشيا مش لازم أسود مش شرط تيجي العزا وياريت لو اتعمل في البيت أو مكان بسيط وبفلوسه تطلعولي صدقة جارية".
واستطردت الراحلة في وصيتها: "من فضلكم لم يثبت أو متفق عله عمل ختمة قرآن للمتوفي إنها هتوصله بس مثبت أن الدعاء والصدقة بيوصلوا فرجاء دي بالذات بلاش وإدعولي الوقت دا اللي هتقروا فيه جزء من فضوا نفسكم واقعدوا ادعوا فيه".
واستكملت أيضًا: "بلاش صدقة جارية تقليدية يعني المصاحف كتير في مصر أوي وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس في جامع بيتبني أو كرسي متحرك في مستشفى يستفاد منها المرضى أهم حاجة تاني هي الدعاء وبس والصدقة".
وتابعت "نورين" في وصيتها: "من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأي حاجة بنية أن ربنا يجعل قبري روضة من رياض الجنة. ياريت بعد ما تدفنوني تقعدوا معايا شوية ومستعجلوش وتمشوا عشان تونسوني في ليلة زي دي ادعولي كتير عشان لو مفيش حد يدعيلي واسألوا على حبايبي على طول وودهم وخليكم قرايبين منهم
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رجل هندي يقتل ابنه قبل الخروج من المنزل لرفضه ارتداء "الكمامة"
أرسل تعليقك