عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي

واشنطن ـ يو.بي.آي

ذكرت دراسة أميركية أن العدائية غير المباشرة التي تلجأ إليها المرأة والتي تشكل سلاحها الفتاك تجاه منافستها تعود إلى تطورها في الماضي، حيث كان نبذ المرأة لأخرى يشكل خطراً على فرص نجاة الأخيرة وأطفالها. وقالت عالمة نفس التطور البشري في جامعة دورهام البريطانية، آن كامبل، لدورية (لايف ساينس) الأميركية إن العدائية غير المباشرة وسيلة ناجحة بالنسبة إلى النساء منذ تطورهنّ في الماضي، عازية ذلك إلى ان دور النساء في الحمل والتربية جعلهنّ أكثر أهمية من الرجال، ويعجزن بالتالي عن المخاطرة بالتعرض للأذى من خلال تسوية الخلافات في ما بينهنّ بالقوة. وأضافت أن النميمة لا تنفرد النساء بها، وأشارت إلى أن "لا اختلاف بين الجنسين في العدائية غير المباشرة"، مؤكدة أن "الرجال يلجأون في سن الرشد إلى هذه الوسائل، وبخاصة في أماكن العمل". غير أن ترايسي فايانكور، كاتبة الدراسة والاستاذة في علم النفس في جامعة أوتاوا بكندا، قالت ان هذه الهجمات تشكل السلاح الأكثر فتكا ضد النساء اللواتي كن يعتمدن في الماضي على بعضهنّ بعضاً لتربية أطفالهنّ، مشيرة إلى أن نبذ المرأة قد يلحق ضرراً كبيراً بفرص نجاتها وأولادها. وأكّدت أن "النساء يتنافسن، وقد ينافسن بشراسة الواحدة مع الأخرى". وأوضحت أنهن يلجأن إلى العدائية غير المباشرة باعتبار أن كلفتها منخفضة، وأشارت إلى أن "المهاجِمة لا تتعرض لأذى، وغالباً ما لا يتم الكشف عن دوافعها، غير أنها تتمكن، مع ذلك، من إلحاق الأذى بالمرأة التي تتعرض للهجوم". ونشرت الدراسة في دورية (فيلوزوفيكل ترانزاكشنز أف ذا رويال سوسايتي بي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي عدائية المرأة غير المباشرة سلاحكها الفتاك منذ الماضي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab