إمرأة سورية من جنوب دمشق تروي مأساة انسانيَّة فظيعة
آخر تحديث GMT03:35:28
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

إمرأة سورية من جنوب دمشق تروي مأساة انسانيَّة فظيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمرأة سورية من جنوب دمشق تروي مأساة انسانيَّة فظيعة

دمشق - جورج الشامي

نشرت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم قصة إحدى الناجيات من مجازر حدثت في جنوب دمشق الحجر الأسود.. واستهلت الهيئة العامة تقريرها بحديث الناجية "في الجنوب الدمشقي يقتل الرضيع على صدر أمه، وتبقر بطون النساء وتُقتل أجنتها. في جنوب دمشق لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". وتابع التقرير: لكن الذي حدث مع (ن -ش) وهي إحدى نساء هذا الجنوب المرمي في قاع المأساة "لم يعرف العالم مثيلا له"، كما تقول شقيقة الناجية والشاهدة على قبح وإجرام نظام الأسد وشبيحته والميليشيات التي تسانده. تحدثت لنا عن المأساة التي عايشتها شقيقتها في ذلك اليوم المشؤوم: "سمعنا أنه تم فتح المعبر الموجود في حجيرة (معبر الوحش)، زوج أختي كان رافضاً للخروج من الجحيم المسمى (الحجر الأسود)؛ غير أنّ أختي أجبرته على الخروج من الحجر، وذلك بسبب رضيعها الذي شارف على الموت، وابنها البالغ 13 عاما، وهو الآخر قد شارف على الموت جوعاً؛ حزموا القليل من الأمتعة التي قد تقيهم برد الشتاء وتساعدهم على الإقامة في إحدى الحدائق، ولدى وصولهم إلى المعبر المشؤوم كانت الميليشيات الطائفية بانتظارهم، فالمعبر لم يكن مفتوحاً، إنما كان فخاً لقتل أكبر عددٍ ممكن من ساكني الجنوب". تحدثنا شقيقة (ن) وهي بجانب أختها في أحد المشافي الميدانية في الحجر الأسود، غير قادرة على الحراك، حيث يقول الأطباء إنها أصيبت بجروح حادة في الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى صدمة نفسية أفقدتها القدرة على الكلام، متصاحبة بحالات من الهلوسة والصراخ المستمر، تتابع شقيقة (ن) حديثها: "قاموا بقتل رضيعها ومن ثمّ ابنها البالغ 13 سنة؛ ومن ثم قاموا بجلب زوجها (ي) وجعلوه يركع تحت أقدامهم، بالإضافة لضربه، وسبه، وشتمه، ثم قاموا بتعريته وأجبروه على ممارسة الجنس مع زوجته (ن) أمامهم، ومن ثم قاموا باغتصاب رجولته وإهانة كرامته أمام زوجته، ومن ثم قاموا باغتصاب زوجته أمام ناظريه وتبادلوها كما الدواب؛ وبعد أن انتهوا، قاموا بحرق الزوج أمام زوجته، وثم قاموا بإلقاء المرأة على طريق معمل (بردى) في الحجر الأسود حيث وجدها قريب لنا (خ) وقام بسحبها، و إسعافها إلى هذا المشفى الميداني". وتختم الهيئة القصة: ثلاثة أيام قضتها (ن) في المشفى الميداني غائبة عن الوعي، روت خلال هذه الفترة بعضا مما جرى لها على معبر الموت، وبعد استيقاظها لم تستطع استيعاب ما حصل لها، حيث يقول بعض الموجودين في المشفى إن مسّاً قد أصابها "فهي تصرخ بشكل مستمر، وتحاول إيذاء نفسها، مع عدّة محاولات للانتحار، أو غياب عن الوعي، في أي مرة تحاول أنّ تسرد ما حصل معها على ذلك المعبر". تكفف (ن -ش) دمعة نفرت من عين أختها التي رأت وسمعت ما لا يخطر على قلب بشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة سورية من جنوب دمشق تروي مأساة انسانيَّة فظيعة إمرأة سورية من جنوب دمشق تروي مأساة انسانيَّة فظيعة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab