انتقادات دوليَّة لضعف المتابعة القضائيَّة لمرتكبي العنف ضدّ المرأة في المغرب
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

انتقادات دوليَّة لضعف "المتابعة القضائيَّة" لمرتكبي العنف ضدّ المرأة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات دوليَّة لضعف "المتابعة القضائيَّة" لمرتكبي العنف ضدّ المرأة في المغرب

الرباط - محمد عبيد

نظَّم كلٌّ من المجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان (حكوميّة)، ومنظمة "ربيع الكرامة" (غير حكومية)، ندوة دوليّة حول موضوع "العنف والتّمييز ضدّ المرأة". صباح اليوم الخميس، في الرباط. وأشار محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان، في كلمة افتتاحية له إلى أنّ: "أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يتابع كل المجهودات الوطنية والدوليّة، المبذولة في مجال مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة، من أجل ملائمة التشريعات الوطنية (المغربية) مع الرؤى الدوليّة والأممية". وأعرب الصبار عن "استعداد المجلس، للتعاون مع أي مبادرة متعلقة بالموضوع، انسجامًا مع روح الدستور المغربيّ، الذي يدعو إلى تحقيق المساواة ونبذ العنف". من جهتها، انتقدت رشيدة مانجو، المقرّرة الخاصة لدى الأمم المتحدة، في مجال العنف ضد المرأة، ضعف معدل المتابعات القضائية لجناة ومرتكبي أعمال العنف في المغرب، بقولها :"ما يزال مشكل ضعف معدل المتابعة القضائية للجناة قائم في المغرب وفي بلدان كثيرة عبر العالم". وأشارت المسؤولة الأممية، إلى وجود "مشكل كبير" على مستوى القوانين الوطنية، التي "لم تدرج بشكل دقيق آليات مناهضة لظاهرة العنف والتمييز ضدّ المرأة"، على حدّ قولها. وذكرت مانجو في المداخلة نفسها، أنها قدمت للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، تقريرًا تؤكّد فيه "تأخر الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة، ومن بينها المغرب، في مجال التفعيل الدقيق لاتفاقية مناهضة العنف". مشيرة إلى أن مشكل التمييز والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعيّ، هو "الأكثر انتشارًا في العالم"، أمام ضعف آليات العقاب وجبر الضرر. وفي السياق ذاته، أكّدت فاطمة الزهراء باباحمد، مستشارة وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في مداخلة لها، بلورة الوزارة لاستراتيجية وطنية شاملة، ومتعددة الشركاء، لمناهضة كل أشكال العنف والتمييز ضد المرأة في المغرب. وأضافت :"إن الاستراتيجية الحكومية بخصوص مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة، تركز في جانب منها على التواصل التربوي المستهدف للفئات الاجتماعية المنتجة للعنف"، انتقدت المستشارة "عجز الترسانة القانونية المجرمة للعنف والتمييز ضد المرأة". وطالبت، أسماء المهدي، منسقة "تحالف ربيع الكرامة"، الحكومة المغربيّة، بـ"تعديل القوانين الجنائية" بشكل يجعلها "أكثر صرامة، وتمنع الإفلات من العقوبة" إزاء مشكل العنف ضد المرأة في المغرب. وذكرت المهدي : "أن الإحصائيات الرسمية التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط (حكومية) بخصوص ازدياد وتيرة العنف ضد المرأة في المغرب، توحي إلى تفاقم مهول للمشكل، وغياب يكاد يكون تامًّا للحماية القضائية". وكانت دراسة وطنية رسمية، أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط (حكومية)، حول انتشار العنف ضد النساء في المغرب، قد كشف أن "62,8 في المائة من النساء تعرضن للعنف بشكل أو بآخر، خلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت إنجاز البحث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات دوليَّة لضعف المتابعة القضائيَّة لمرتكبي العنف ضدّ المرأة في المغرب انتقادات دوليَّة لضعف المتابعة القضائيَّة لمرتكبي العنف ضدّ المرأة في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab