طرد مدرّسة بريطانية من الخدمة لأنها سمحت لطلابها بالنوم والاستماع للموسيقى
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

طرد مدرّسة بريطانية من الخدمة لأنها سمحت لطلابها بالنوم والاستماع للموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرد مدرّسة بريطانية من الخدمة لأنها سمحت لطلابها بالنوم والاستماع للموسيقى

لندن ـ يو.بي.آي

فصلت السلطات التعليمية في اسكتلندا مدرّسة من الخدمة، لسماحها لطلابها بالنوم واستخدام الهواتف النقالة للاستماع إلى الموسيقى في صفوفها الدراسية. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الاثنين إن المدرّسة، ماريا ساكداس، فشلت في منع طلابها من تناول الطعام وشرب الماء والمشروبات الغازية والمشي في صفوفها الدراسية، وفي مشهد وصفته مفتشة تربوية بأنه "أسوأ ما شاهدته في حياتها المهنية من شغب الطلاب". وأضافت أن ساكداس تدرس اللغة الانكليزية في مدرسة سانت بول الثانوية بمدينة غلاسكو، وكانت تعاقب الطلاب الهادئين وتترك الطلاب المشاغبين يتضاربون بالورق ويقرأون الصحف ويستمعون إلى الموسيقى عبر هواتفهم المحمولة في صفوفها الدراسية، والتي شهدت حالة عارمة من الفوضى. واشارت الصحيفة إلى أن ساكداس كانت أوقفت عن العمل عام 2011 بسبب عدم الكفاءة، لكنها عادت إلى المدرسة نفسها لاحقاً بعد أن كسبت الاستئناف الذي رفعته ضد قرار فصلها. وقالت إن صفوف ساكداس الدراسية عانت من المزيد من الفوضى ما دفع العديد من طلابها لتقديم شكاوى ضدها إلى ادارة المدرسة، والتي اقالتها مرة اخرى من العمل ورفعت تقريراً حولها إلى مجلس التعليم العام في اسكتلندا. وأضافت الصحيفة أن لجنة انضباطية شكلها مجلس التعليم العام وجدت في جلسة استماع عقدتها في العاصمة الاسكتلندية أدنبره الكثير من الأدلة على عدم كفاءة ساكداس، ومنحتها 28 يوماً للطعن بقرار فصلها من العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد مدرّسة بريطانية من الخدمة لأنها سمحت لطلابها بالنوم والاستماع للموسيقى طرد مدرّسة بريطانية من الخدمة لأنها سمحت لطلابها بالنوم والاستماع للموسيقى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab