القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

"القومي للمرأة": الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القومي للمرأة": الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية

نيويورك - أ.ش.أ

أكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن قضايا زواج القاصرات أو الاطفال ، والختان واستخدام العنف ضد المرأة وعدم توفير وسائل منع الحمل الآمنة ،بالاضافة إلى بعض القوانين المعوقة للمرأة ، وحرمانها من التعليم وعدم اتاحة فرص العمل امامها تعتبر جميعها مظاهر من الجرائم ضد الانسانية . وقالت تلاوى - خلال كلمتها فى افتتاح الدورة (47) للجنة السكان التابعة للامم المتحدة وموضوعها السكان والتنمية-إن دستور مصر الجديد والذى تم إقراره بأغلبية كبيرة تضمن ما يفوق 20 مادة أنصفت المرأة ،و تم حذف جميع المواد التى تضمنت العادات والتقاليد المعوقة للمرأة والتى تضمنها الدستور السابق، فى حين تم الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الإيجابية ،متحدثةً عن وضع المرأة وما تعانيه من مشكلات تحد من فرصها فى الحياة . ولفتت إلى أهمية المؤتمر الدولى للسكان الذى استضافته القاهرة عام 1994 ، حيث أنه مثل نقطة انطلاق ورؤية دولية هامة لمواجهة مشكلة السكان ، مشيرة الى دور السيدة نفيس صادق المسئولة عن برنامج السكان فى هذا الوقت ، مشيدة بدور الوزير الغانى الذى رأس اللجنة العامة لمؤتمر القاهرة انذاك. وشددت على ضرورة عدم اضاعة ما تم تحقيقه سابقا بسبب خلافات تتعلق بقضايا لا تعني الغالبية العظمى من سكان العالم و يجب عدم التراجع عن اهداف مؤتمر القاهرة ، موضحة أنه بالرغم من التقدم الذى تم خلال العشرين عاما الماضية إلا أن هناك الكثير من العقبات ويجب إيجاد حلول لها . وكانت الدورة "47 " للجنة السكان قد افتتحت بكلمة نائب السكرتير العام للأمم المتحدة جان اليسون ، و تحدثت الدكتورة نفيس صادق التى كانت مسئولة عن مؤتمر القاهرة عام 1994. وركز المشاركون فى كلماتهم على أهمية قضية السكان وعلاقتها بالنمو الاقتصادى وذلك لمواجهة العديد من التحديات مثل الفقر وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل ، حيث أوضحت التقارير المعدة من قبل منظمات الأمم المتحدة أن التركيبة السكانية قد تغيرت كثيرا ، حيث أصبح الشباب فئة بارزة ،كما تزايد عدد المسنين فى بعض الدول وعلى سبيل المثال يصل عدد المسنين فى اليابان الى ثلث عدد السكان.،كما أن هناك عوامل اخرى اثرت على قضية السكان وهى الهجرة الداخلية والخارجية وتزايدها من وإلى أماكن ودول مختلفة ، وتم التأكيد على استمرار اضطهاد المرأة والتمييز ضدها بدعوى العادات والتقاليد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية القومي للمرأة الختان وزواج القاصرات جرائم ضد الإنسانية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab