أم وابنها يضعان حدًا لحياتهما بسمّ الفئران في الرباط
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

أم وابنها يضعان حدًا لحياتهما بسمّ الفئران في الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم وابنها يضعان حدًا لحياتهما بسمّ الفئران في الرباط

سم الفئران
الدار البيضاء - جميلة عمر

أقدمت سيدة خمسينية على وضع حد لحياتها، داخل حي التقدم  في الرباط، بعد شجار عنيف وقع بين أبنائها بسبب موضوع تافه. وحسب مصدر أمني، أن أبناء الضحية دخلوا في مشادة كلامية، تطورت إلى عراك، الأمر الذي لم تستسغه الأم، فخرجت إلى الشارع في حالة هستيرية، وهي تقول بأعلى صوتها أنها "لم تعد تقوى على صراعات أبنائها التافهة". وأضاف المصدر، أن مجموعة من نسوة الحي هدأن من روع الضحية، فعادت إلى منزلها، وتجرعت كمية كبيرة من سم الفئران، فسقطت على إثرها جثة هامدة.

و أردف المصدر، أنه عندما شاع خبر انتحار الأم، دخل أحد أبنائها إلى المنزل، فوجدها جثة هامدة، ما دفعه إلى تجرع السم نفسه ليسقط هو الآخر جثة هامدة قرب والدته، وبعد إشعارها بالموضوع، حلت عناصر الأمن والوقاية المدنية المغربية، إلى عين المكان لنقل الضحيتين إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق مفصل للبحث عن ملابسات هذه الواقعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم وابنها يضعان حدًا لحياتهما بسمّ الفئران في الرباط أم وابنها يضعان حدًا لحياتهما بسمّ الفئران في الرباط



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab