شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر
آخر تحديث GMT03:20:52
 العرب اليوم -

تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

قضية التحرش
القاهرة_ العرب اليوم

"الواقعة سرقة مش تحرش"، هكذا أوضح عدد من السكان وشهود عيان على الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها فتاة تدعى مريم محمد، في حي المعادي جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، ومريم التي كانت تستعد لحفل زفافها تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة جذبوا حقيبتها، ولما تشبثت بها سقطت على الأرض فارتطم رأسها بمطب حجري وفارقت الحياة.

مصدر أمني رجح أيضا احتمال أن الواقعة كان غرضها السرقة وفقا لم تم جمعه من معلومات أولية، وعن السبب في انتشار رواية أن الواقعة تحرش في البداية، قال المصدر إن الأمن في مصر يضع جميع الاحتمالات ويتتبعها حتى يصل لأصل الواقعة.

لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت قضية التحرش تؤرق الناس بشدة، وبالتالي فإن أي واقعة يكون أبطالها ذكور وإناث تذهب إلى فرضية التحرش بشكل فوري، وشدد المصدر على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الجزم بشيء وإنه سيتم التعامل مع كل الفرضيات بجدية تامة.

شهود عيان في شارع 9 بالمعادي جنوبي القاهرة أكدوا أن قضية مريم وقتلها بهذه الطريقة البشعة قد يسلط الضوء على أزمة أصبحت تؤرقهم مؤخرا؛ وهي انتشار شباب يقفون بسياراتهم ليلا في الشارع ويأتون بأفعال مشينة من مضايقات للنساء والبنات فضلا عن تعاطي مواد مخدرة.

وأشار سكان في الشارع إلى أن هذه الظاهرة أصبحت مثار متاعب لهم، متذكرين أن هذا الشارع كان من قبل أحد أكثر الشوارع انضباطا وكان يقطن فيه الصفوة وبعض المسئولين، ولكن الحال تبدل، دماء مريم لم تجف بعد حيث لا تزال منثورة في الشارع، كأنها شاهد عيان يصرخ بضرورة استعادة حقها ومحاسبة قاتليها.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة وتحفظت على كاميرات المراقبة ببعض المحال التجارية المجاورة لتفريغها من أجل تحديد هوية المتهمين.

وقال بعض سائقي سيارات الأجرة الذين تعودوا الجلوس للاستراحة في مقهى قريب من موقع الحادث، إنهم وبعض السكان وحراس العقارات حينما انتبهوا لما حدث، حاولوا مطاردة السيارة، ولكنها فرت بسرعة، فانشغلوا بعد ذلك بمحاولة إنقاذ الفتاة، مما مكن المتهمين من الهرب.

وحكى أحد السائقين "سمعنا في الأول البنت بتصرخ.. ولما انتبهنا كانت واقعة على الأرض"، مؤكدا أن بعض السكان تحدثوا عن سيارة بنفس المواصفات، وقالوا إنها حافلة صغيرة وليست سيارة خاصة (ملاكي)، وذكرت مصادر أنه سبق للمهاجمين أن ارتكبوا وقائع سرقة بالإكراه في منطقة ثكنات المعادي وعلى طريق مصر حلوان الزراعي.

وأكد المصدر الأمني أنه "حتى انتهاء التحقيقات وصدور بيان رسمي، ستكثر الروايات وستجد من يتحدث عن خطف واغتصاب وسرقة وتحرش، لكن الفيصل هنا أن نفسا أزهقت، وسيتم التوصل للجاني ومعاقبته قانونا بما يقتضي مع بشاعة جريمته".

وبحسب بعض شهود العيان، فإن الضحية موظفة في أحد البنوك وكانت عائدة من عملها، وقد كان موعد زفافها قريبا، لكن الموت كان أقرب لها. وتم نقل جثمان مريم للتشريح، فيما تولت النيابة العامة التحقيق، ووجهت باستعجال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلح ينهي حياة 14 شخصا من عائلته بسبب خلافات أسرية في اليمن

تركي يرتكب جريمة بشعة ويطعن زوجته على سريرها بعد ولادة طفلهما مباشرة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab