شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

قضية التحرش
القاهرة_ العرب اليوم

"الواقعة سرقة مش تحرش"، هكذا أوضح عدد من السكان وشهود عيان على الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها فتاة تدعى مريم محمد، في حي المعادي جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، ومريم التي كانت تستعد لحفل زفافها تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة جذبوا حقيبتها، ولما تشبثت بها سقطت على الأرض فارتطم رأسها بمطب حجري وفارقت الحياة.

مصدر أمني رجح أيضا احتمال أن الواقعة كان غرضها السرقة وفقا لم تم جمعه من معلومات أولية، وعن السبب في انتشار رواية أن الواقعة تحرش في البداية، قال المصدر إن الأمن في مصر يضع جميع الاحتمالات ويتتبعها حتى يصل لأصل الواقعة.

لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت قضية التحرش تؤرق الناس بشدة، وبالتالي فإن أي واقعة يكون أبطالها ذكور وإناث تذهب إلى فرضية التحرش بشكل فوري، وشدد المصدر على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الجزم بشيء وإنه سيتم التعامل مع كل الفرضيات بجدية تامة.

شهود عيان في شارع 9 بالمعادي جنوبي القاهرة أكدوا أن قضية مريم وقتلها بهذه الطريقة البشعة قد يسلط الضوء على أزمة أصبحت تؤرقهم مؤخرا؛ وهي انتشار شباب يقفون بسياراتهم ليلا في الشارع ويأتون بأفعال مشينة من مضايقات للنساء والبنات فضلا عن تعاطي مواد مخدرة.

وأشار سكان في الشارع إلى أن هذه الظاهرة أصبحت مثار متاعب لهم، متذكرين أن هذا الشارع كان من قبل أحد أكثر الشوارع انضباطا وكان يقطن فيه الصفوة وبعض المسئولين، ولكن الحال تبدل، دماء مريم لم تجف بعد حيث لا تزال منثورة في الشارع، كأنها شاهد عيان يصرخ بضرورة استعادة حقها ومحاسبة قاتليها.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة وتحفظت على كاميرات المراقبة ببعض المحال التجارية المجاورة لتفريغها من أجل تحديد هوية المتهمين.

وقال بعض سائقي سيارات الأجرة الذين تعودوا الجلوس للاستراحة في مقهى قريب من موقع الحادث، إنهم وبعض السكان وحراس العقارات حينما انتبهوا لما حدث، حاولوا مطاردة السيارة، ولكنها فرت بسرعة، فانشغلوا بعد ذلك بمحاولة إنقاذ الفتاة، مما مكن المتهمين من الهرب.

وحكى أحد السائقين "سمعنا في الأول البنت بتصرخ.. ولما انتبهنا كانت واقعة على الأرض"، مؤكدا أن بعض السكان تحدثوا عن سيارة بنفس المواصفات، وقالوا إنها حافلة صغيرة وليست سيارة خاصة (ملاكي)، وذكرت مصادر أنه سبق للمهاجمين أن ارتكبوا وقائع سرقة بالإكراه في منطقة ثكنات المعادي وعلى طريق مصر حلوان الزراعي.

وأكد المصدر الأمني أنه "حتى انتهاء التحقيقات وصدور بيان رسمي، ستكثر الروايات وستجد من يتحدث عن خطف واغتصاب وسرقة وتحرش، لكن الفيصل هنا أن نفسا أزهقت، وسيتم التوصل للجاني ومعاقبته قانونا بما يقتضي مع بشاعة جريمته".

وبحسب بعض شهود العيان، فإن الضحية موظفة في أحد البنوك وكانت عائدة من عملها، وقد كان موعد زفافها قريبا، لكن الموت كان أقرب لها. وتم نقل جثمان مريم للتشريح، فيما تولت النيابة العامة التحقيق، ووجهت باستعجال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلح ينهي حياة 14 شخصا من عائلته بسبب خلافات أسرية في اليمن

تركي يرتكب جريمة بشعة ويطعن زوجته على سريرها بعد ولادة طفلهما مباشرة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab