سيدة تطلب الخُلع بسبب غياب الزوج فترة طويلة
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

سيدة تطلب "الخُلع" بسبب غياب الزوج فترة طويلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تطلب "الخُلع" بسبب غياب الزوج فترة طويلة

مها وشريف في بداية زواجهما
القاهرة -محمد عمار

لم تجد "مها" سبيلاً مع زوجها، إلا أن تطلب "الخلع"، بعد أن طالت فترة غيابه في الخارج، وكأنها ليست زوجته، ولها حقوق. وبدأت القصة منذ سبع سنوات، عندما تزوجت "مها" من "شريف"، بعد فترة خطبة استمرت ثلاثة شهور، عاشت فيها "مها" أفضل أيام حياتها، وما جذبها إلى "شريف" أنه طموح، فتزوجا وعاشا في شقة بالإيجار، في منطقة عين شمس.

وعمل "شريف" في "سوبر ماركت"، بعد أن حصل على بكالوريوس التجارة، وكان يحلم بالسفر، حتى جاءته فرصة عمل، بعد الزواج بشهرين، فاتفق مع "مها" على أن يسافر هو أولاً، ثم يقوم باستدعائها للعيش معه، في إحدى دول الخليج.

وسافر "شريف" لمدة سنة، وعاد في إجازة، فطلبت منه زوجته أن ترافقه، ولكنه رفض، حتى أنه أستمر هناك عامين كاملين دون إجازات، فثارت الزوجة ورفضت هذا الوضع، ولكنه انفعل عليها، وسافر مرة أخرى، فرفعت الزوجة دعوى خُلع للضرر، مؤكدة أنها تريد رجلاً يعيش بجوارها، وتريد أن تصبح أمًا. وتأجلت الدعوى أكثر من مرة، حتى يعود الزوج، ولكن تم إخطاره بالدعوى، بمراسلة منزل والده، في العباسية. وقُبلت الدعوى، وخلعت الزوجة زوجها.

والغريب أن الزوج عرف بالأمر، ولم يهتم. وعرفت "مها" بعد ذلك أنه تزوج في بلاد الغربة. وأنجب طفلاً، وحرمها من حقها في الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تطلب الخُلع بسبب غياب الزوج فترة طويلة سيدة تطلب الخُلع بسبب غياب الزوج فترة طويلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab