أوتاوا ـ العرب اليوم
"لن يرحمها بكائها حزنا على فقدان السن والقوة وهو وفاة والدها، من أيدي الذئاب البشرية التي مات بداخلهم الإحساس والضمير، ولا يفرق معهم ألم ووجع الأخرين"، تلقت "ناعومي ووديت" المقيمة في كورك، ولكنها من أصل كندى، خبر وفاة والدها المقيم في كندا. وعلى الفور أعدت حقيبة سفرها للسفر لحضور جنازته، وفي حالة انهيار وبكاء شديد أثناء طريقها للمطار تتفأجئ بتعدد الصدمات التي تمنعها من السفر لحضور جنازة والدها في نفس اليوم. استمرت "ناعومي" في القيادة بسرعة متجه للمطار الذي يبعد الكثير عنها، كي تطير للسفر لتلحق بجنازة والده، وروت ما حدث لها في تلك الليلة المشئومة التي بدأت بخبر الوفاة وأكتملت بما حدث لها من كارثة إنسانية بكل المعاني.
قالت ناعومي: "كنت أبكي لمدة ثلاثة أيام متتالية،لأن قد ضربني موت أبي حقًا ولم أكن أعرف إذا كنت سأقوم بجنازته، أم لا، لقد كانت فترة مروعة ومرعبه." وعندما وصلت إلى مطار دبلن للحاق برحلتي، قيل لي عند تسجيل الوصول إني لاأتستطيع الصعود على جواز سفري البريطاني بدون تأشيرة، وذلك بسبب انتهاء صلاحية جواز سفري الكندي. فحجزت في أحد فنادق المطار أثناء محاولتي لحل مشاكل التأشيرة، وبداخل فندق بار أتاك "نزلت إلى الكافية للحصول على كأس من النبيذ وبدأ رجل يتحدث معي. وقال إنه ذاهب إلى الولايات المتحدة من أجل عمله، أخبرته أنني أحاول الوصول إلى جنازة أبي، "فكشف لي أنه رجل أعمال، يبدو علية الإحترام، وشكله يدل أنه فيالأربعينيات من عمره.
وأثناء حديثنا عرض علي شراء مشروب ولا أتذكر أي شيء بعد ذلك، وفجأة استيقظت في الغرفة التي دفعت ثمنها، الذ تحصل على مفتاحها من حقيبتي، وجدت نفسي مستلقيًا على السرير، وهو على السرير المواجه لي، وكان يحدق في وجهي فقط. وكان مرعباً، قلت إنني بتألم وهو يبتسم، وكان لديه نظرة باردة باردة في عينه، ولكنه مغرور، ولم يتحدث وفجأه جاء ليغتصبني، وواضح من حالتي أنه فعل بي هكذا وأنا فاقدة الوعي، وعند اقترابة صرخت في وجهه وقولت له توقف، وكنت أشعر بتأثير المخدر الذي أعطاني إياه. "ثم ارتدى ملابسه وغادر.، ورأيت كأسين من بروسيكو على الطاولة ، أحدهما يحتوي على فراولة، عندها أدركت أنه قد خدرني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اغتصاب فتاة بعد خطفها من أمام فندق في الكويت
الحكم بالإعدام على أردني اغتصب ابنته لـ "7 سنوات" ونقل لها الإيدز
أرسل تعليقك