تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي
آخر تحديث GMT02:43:37
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

سارة حجازي
القاهرة - العرب اليوم

في الساعات القليلة الماضية أثار وفاة فتاة شابة تُدعى الناشطة سارة حجازي الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة وأنّ الوفاة لم تكن طبيعية فالفتاة توفت منتحرة في كندا، وتسببت سارة حجازي في حالة واسعة من الجدل، حول واقعة انتحارها، لاسيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم "الرينبو" وهو علم دعم المثليين في إحدى الحفلات في مصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى مشروع ليلى عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا. وودعت العالم برسالتها التى كتبت فيها: ("إلى أخوتى.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحونى".. "إلى أصدقائى.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحونى".. "إلى العالم.. كنت قاسيًا إلى حد عظيم.. ولكنى أسامح").

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت المثليين، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج للمثلية أمر يدعو للاشمئزاز، فيما تعاطف فريق آخر مع معاناة سارة حجازي، متطرقين إلى ضرورة الحديث عن الظلم الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ما دفعها للانتحار، مُتهمين المجتمعات العربية بأنها سبب الخراب. تعتبر سارة حجازي هي الأكبر بين إخواتها الأربعة وتنحدر عائلتها من الطبقة المتوسطة وبعد وفاة والدها أستاذ العلوم ساهمت سارة في رعاية أشقائها مع والدتها، كما عملت سارة كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية عقب حلفة مشروع ليلي، حيث تم اتهام سارة حجازي بالترويج للشذوذ والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة، والتحريض على الفسق والفجور فى مكان عام.

عد خروج سارة حجازي من السجن دخلت في حالة نفسية سيئة، ما دفعها للسفر إلى كندا لتلقى العلاج النفسي وبالفعل بدأت خطة العلاج إلا أنها تعرضت لضغوطات نفسية، خاصة عقب وفاة والدتها، وظلت هناك مختفية عن الأنظار حتى ظهرت من جديد لكن تلك المرة اسمها فقط والذي بات حديث الملايين عبر السوشيال ميديا. وعلقت دار الإفتاء المصرية، على الجدل المتعلق بواقعة انتحار الناشطة سارة حجازي، مؤكدة أن ‏الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع. وأكدت الإفتاء خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، بأن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الكندي يجثو على ركبته لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة

ارتفاع إجمالي وفيات كورونا بأقل من 1% في كندا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab