سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

سيدة تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة  تهرب من شبح "العنوسة" و تقع في براثن الخيانة الزوجية

محكمة الأسرة
القاهرة ـ العرب اليوم

اكتشفت خيانة زوجها مع زوجة أخيها، فلجأت لمحكمة الأسرة بعد فقدان الأمل من الانفصال بشكل ودي، وعدم وجود طريق تسلكه سوى القضاء في ظل تشريعات وقوانين تحمي حقوق المرأة والتي أبرزها "قانون الخلع".

بسبب ما تشهده كثير من الأسر المصرية من التمسك بالعادات والتقاليد وخوف الآباء من شبح "العنوسة"، تزوجت فتاة في سن الـ 14 من شاب يكبرها بـ 8 سنوات، فرح الأهل كثيرًا بهذا الزواج غير عابئين بالمسئولية التي يلقونها على عاتق ابنتهم بالرغم من صغر سنها.

فرحت البنت كثيرًا لكونها "عروس" وسط احتفالات الأهل والأقارب بهذه المناسبة، وتم الزواج سريعًا لم تشوبه أي مشكلات سوى في حدود الطبيعي بين أي زوجين في بداية حياتهما، ولم يمر كثيرًا حتى رُزقوا بطفل، وبمرور الوقت ازدادت المسئولية على الأم، وباتت تنشب المشاكل مما دفع الزوج لإيذاء زوجته بالسب والضرب، وهيهات ما بدأ يلقي مسئولياته تجاه ابنه والتخلي عن نفقته، فلم تهدأ الأمور بينهم حتى طلبت الزوجة الطلاق، ومع رفض الزوج، لم تجد مفرًا سوى الخلع.

استجابت المحكمة لطلب الزوجة وحُكم لها بالخلع في وقت قصير، بدأت تأقلم حياتها مع ابنها وتحمل المسئولية وحدها في بيت أهلها، ومرت سنة على هذا الحال حتى تفاجأت بقدوم طليقها يطلب منها الرجوع إليه ليتربى طفلهم وسط أبويه والحفاظ على سلامته النفسية، فاستجابت لطلبه في الحال وتم لم شمل العائلة من جديد.

بدت حياتهما مستقرة في بادئ الأمر ورزقهم الله بطفلين حتى اكتشفت الزوجة خيانة زوجها مع زوجة أخيها، لم تتمالك نفسها من الصدمة فهددها بإيذائها إن اعترضت على هذا الوضع وبدأ يتمادى في أفعاله، مما جعلها غير قادرة على التفوه بكلمة خوفًا منه ومن تعجرفه، فلم تجد مفرًا سوى إخبار أخيها عما اكتشفته عن زوجته، وكانت الصدمة عندما لم يُصدر الأخ أي ردة فعل سوى أخذ زوجته والانتقال للمعيشة في مكان بعيد عن الأهل والمعارف.

لم تتحمل الزوجة الإهانة كثيرًا فتقدمت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للمرة الثانية، وبسبب عدم مقدرتها المادية، تركت الأطفال لوالدهم يعولهم ويتحمل مسئوليتهم، ورفعت قضية رؤية للأولاد، فحكمت لها المحكمة بالرؤية ساعة أسبوعيًا في مكان عام بعيدًا عن المنزل.

وبعدما كانت الأم هي من تعول وتربي وتغمر أطفالها بحنانها، أصبحت علاقتها بهم مقتصرة على ساعة أسبوعيًا، وأصبح الأطفال هم الضحايا بعد ما انقلبت حياتهم رأسًا على عقب وتشتتوا بين أم دفعتها الظروف للتخلي عنهم وأب خائن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية سيدة  تهرب من شبح العنوسة و تقع في براثن الخيانة الزوجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab