بيروت - العرب اليوم
أدمت المشاهد المؤلمة لانفجار مرفأ بيروت أمس، قلوب العالم، حيث تحولت مدينة الجمال، إلى بقايا حطام وخراب.
لم تصمد المنازل والمباني التي ظلت شامخة لسنوات عديدة أمام قوة الانفجار، فلطالما تماسكت وكافحت ملامح الألم التي شهدها لبنان طوال سنوات من الحروب والانقسامات.
وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو المؤلمة في ظل تلك اللحظات المخيفة حيث فوجئ سكان لبنان بانفجار صدر عن حريق بمستودع للمفرقعات، مما سبب هلعا شديدا.
ومن بين تلك المشاهد، مقطع فيديو، لخادمة، وقفت تنظف إحدى الشرفات المغلقة بزجاج وستائر حجبت الضوء الخارجي، وحولها طفلة تركض وتلعب في بهجة.
وفجأة، انفجر زجاج الشرفة متأثرًا بموجة الانفجار الشديدة، وبكل تلقائية ركضت الخادمة نحو الطفلة لتنقذها، حيث حملتها وقفزت داخل الغرفة.
وهو مشهد تعاطف معه العالم، حيث غلبت الإنسانية في قلب المرأة، تفكيرها في النجاة بروحها فقط، وهرعت لإنقاذ الفتاة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
امرأة شجاعة بنصف فك تروي معاناتها مع عمليات التجميل
أرسل تعليقك