239 حالة هجران للزوجات في السعودية
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

239 حالة هجران للزوجات في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 239 حالة هجران للزوجات في السعودية

الرياض ـ وكالات

رصدت محاكم سعودية 239 حالة هجران في المضاجع عام 2011، وذلك من خلال إحصاء عدد الدعاوى التي تقدمت بها السيدات يشتكين فيها هجران أزواجهن، ويطالبن بمعاشرتهن بالمعروف. وأكد مصدر قضائي أن المحكمة لا تستطيع إجبار الزوج على معاشرة زوجته، بل تلجأ للمناصحة بينهما ومعرفة أسباب الجفاء، وإعطائهما مهلة لتتحسن علاقتهما، وتعمل المحكمة على فسخ عقد النكاح إذا لم ينصلح وضع الزوجين، حسب صحيفة الشرق السعودية الإلكترونية. ومطالبة الزوجة في المعاشرة ليست نتيجة هجر الزوج في الفراش فقط، فقد يكون بسبب عدم قدرة الزوج على إرضائها وقت الجماع، أو أنه يعاملها بالإساءة بضربها أو شتمها أو عدم الإنفاق عليها، وفي هذه الحالات للمحكمة آلية معينة، حيث تستدعي الزوجين، وعند إقرار الزوج بهجرانه زوجته، تطالب المحكمة بمعرفة الأسباب، وفي حال كان السبب مرضيا أو نفسيا، يعطى الزوج مهلة للعلاج، حفاظا على الزواج، وفقا لذات المصدر القضائي. وبيّن عضو جمعية حقوق الإنسان والمستشار القانوني، خالد الفاخري، أن بعد عرض الزوجين على القضاء، يتم نقل قضيتهما إلى هيئة إصلاح ذات البين، ويعرض الزوج على الطبيب المختص للعلاج لو ثبت أنه مريض، وفي حال كان الرجل بصحة جيدة، وأعلن عدم رغبته في الزوجة، فله أن يطلقها، كما يمكن للمرأة المطالبة بفسخ عقد النكاح لعدم قيام الزوج بواجباته تجاهها. بدوره، رئيس مركز البيت السعيد الشيخ صالح آل إبراهيم، قال إن حكم هجران الزوجة في المضجع جائز في حال كانت مقصّرة في واجباتها، وذلك بعد وعظها والتدرج في الوعظ، وما لا يجوز هو أن يطيل الرجل هجرانه، حيث إن الهدف من الهجر ليس العقاب، بل لتعود الحياة الزوجية أفضل مما كانت عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

239 حالة هجران للزوجات في السعودية 239 حالة هجران للزوجات في السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab