إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم
آخر تحديث GMT11:38:52
 العرب اليوم -

إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم

لندن ـ وكالات

انتحرت سيدة إنكليزية قبل أيام بعدما عجزت عن مواجهة أعباء ضريبة جديدة وصفها معارضون بضريبة "غرف النوم". وتركت القتيلة ستيفاني بوتريل رسالة قالت فيها: "لا ألوم" أي شخص (إلا الحكومة)". وقال ابنها ستيفن، 27 عاما، إن والدته كانت تكافح من أجل سداد مبلغ 20 جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو ما يمثل ضريبة جديدة فرضت على غرفتي نوم شاغرتين في منزل تملكه ببلدة "سوليهول" الواقعة وسط إنجلترا، ". وقال الابن: "لم أتمكن من تصديق ذلك، لقد قالت ينبغي ألا نلوم أنفسنا، إنها الحكومة وما فعلته هو ما دفعها للإقدام على ذلك". وأضاف: "كانت في حالة طيبة قبل فرض الضريبة (..) من فرض تلك الضريبة لا يعلم قدر تأثيرها على أفراد مثل أمي". وتوفيت بوتريل عن عمر يناهز 53 عاما، وخلال الأيام التي سبقت وفاتها كانت قد أخبرت جيرانها: "لا أقدر على تحمل الحياة أكثر من ذلك". وتفرض الضريبة الجديدة، التي أطلق عليها معارضون اسم ضريبة "غرف النوم"، تقليص إعانات الإسكان الاجتماعي بين 40 إلى 80 جنية إسترليني شهريا لمن يمتلكون غرف نوم زائدة عن الحاجة. وعاشت بوتريل بمنزلها لمدة 18 عاما مقابل 320 جنيه إسترليني شهريا، لكنها عجزت عن توفير 80 جنيه إسترليني إضافية شهريا، فرضتها الضريبة التي أثارت انتقادات عديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab