الرباط ـ أ ش أ
تناولت العديد من الصحف المغربية حياة سيدة المال والأعمال سلوي الإدريسي أخنوش التي اختارتها جمعية "تايري إن وكال" ( حب الأرض ) شخصية السنة الأمازيغية 2965 والتي حققت ازدهارا ملحوظا في بلدها المغرب، والتى رأي كثيرون من المثقفين والنخبة المغربية أنها أثبتت استقلالية المرأة المغربية وقدرتها على التميز في مجال الأرقام والمال ، الذي يعتبر في أغلب الأحيان، مجالا ذكوريا.
وقد نسجت أخنوش لنفسها مكانا مميزاً وسط أصحاب الأعمال والمشاريع الكبرى، ووصل صداها خارج الحدود وعينتها المجلة الفرنسية “جون أفريك” ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأثيرا في إفريقيا كما جاءت في القائمة ضمن أول 100 شخصية، و حصلت على تكريمٍ من صحيفة "فاينانشال تايمز" ومن كتاب مجتمع الأعمال الذي يستشهد بأمثالها بين سيدات الأعمال الأكثر تأثيراً في العالم العربي.
وقد ثابرت أخنوش وعملت بجهد لتصل إلى أفضل المناصب ، و تميزت ببراعتها وعملت بحكمة مفعّلةً دور المرأة المغربية الأمازيغية في هذا المجال الواسع.
وجدت السيدة سلوى في محيط عائلي، خير سند ، فهي حفيدة أحد أكبر تجار الشاي في المغرب، الذي اكتسب شهرةً خلال القرن الماضي، من خلال شركات تجارية مشتركة مع عائلة راجي حسن ، وتزوجت سنة 1993 من الوزير ورجل الأعمال المغربي " عزيز أخنوش" إبن المقاوم أحمد أخنوش ، الذي يشغل منذ العام 2007 منصب وزير الفلاحة والصيد البحري ، وهو كبير الإداريين التنفيدين لمجموعة "أكوا"، لتوزيع المنتجات النفطية.
المرأة الحديدية سلوى دشنت العديد من المحال والمولات التجارية ، وأسست أضخم مركز تجاري في أفريقيا والعالم العربي وهو #### Morocco Mall #### الذي يعدّ من أكبر المشاريع التي قامت بها سيدة الأعمال وافتتحته سنة 2011, بحضور أميرة المغرب، والمغنية العالمية، جنيفر لوبيز ، وساهمت في خلق 5000 وظيفة مباشرة و 21,000 فرصة عمل غير مباشرة.
أرسل تعليقك