بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

بثينة خريسات
عمان - العرب اليوم

أوضحت الناشطة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني بثينة خريسات، والعاملة كمتخصصة للصم لصالح مؤسسة "الأراضي المقدسهة للصم"، أن الوضع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين مستقر إلى حد كبير من ناحية الجهود التي تبذلها المؤسسات رغم النقص في بعض الاحتياجات الإنسانية، فيما تعمل المنظمات والدول المانحة جاهدة لتقديم الدعم، بالتعاون مع جميع الجهات لاسيما الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في الميدان.

وشددت خريسات في تصريحات صحافية، على أنها وفريقها يقدمون خدمات للإعاقات من حيث التقييم والتشخيص إلى جانب تقديم الأجهزة.

وأضافت أن لدى المركز قسمين "تأهيلي لتقديم خدمات الأجهزة من سماعات طبية ونظارات وكراسي حمامات وكراسي مقعدين وأحذية طبية، بالإضافة إلى الجانب التعليمي الخاص بصفوف للصم والإعاقات البصرية والعقلية".

وأفادت بأن متطوعات سوريات يعملن داخل المركز فيما يقدم المركز خدماته للاجئين منذ ثلاثة أعوام، وتابعت: "لجودة خدماتنا تم تمديد المشروع مدة إضافية".

 واعتبرت خريسات أن العمل الإنساني داخل المخيم يشهد تخبطًا لضعف معايير اختيار الموظفين في تخصصاتهم نفسها.

وأضافت: "من يعمل في هذه المنظمات لا يعلم ما هو العمل الإنساني، وأنا أتكلم من جانب الخبرة من الإعاقات والتربية الخاصة، على الأقل يوجد في المخيم جهتان أو ثلاثة فقط للعمل وتقديم الخدمة لذوي الإعاقات، وهذا بالنسبة لأعداد المعاقين أعتقد بأنه لا يكفي، المنظمات كثر داخل المخيم منها ما هو يقدم مساعدات مختلفة، المنظمات ما هي إلا عبئ على المخيم وذويه، ولا ننسى بأننا نواجه الإعاقات وهي حالات الوراثة والتشوهات الخلقية، والحالات الناتجة عن الحرب وهي كثيرة جدًا، وبالنسبة لنا تم عمل مسح لحدود 1200 حاله إعاقة".

واستعرضت خريسات ما تم تقديمه للاجئين السوريين في هذا الصدد خلال الفترة الواقعة ما بين أيلول / سبتمبر 2014، إلى غاية أيار / مايو 2015، حيث تم تقديم 460 سماعة، 3000 بطارية للسماعات، 450 نظارة، إلى جانب 200 جهاز حركي "حذاء طبي وكراسي".

ودعت خريسات جميع الدول المانحة إلى ضرورة تقديم منح مدروسة وفق خطة واضحة لتحقيق الهدف الإنساني والإغاثي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab