تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة
آخر تحديث GMT17:25:15
 العرب اليوم -

تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة

تونس ـ أ.ف.ب

  تظاهر العشرات الجمعة امام مقر وزارة المرأة والاسرة بالعاصمة تونس رافعين الاحذية للمطالبة باقالة الوزيرة سهام بادي بعد دفاعها عن روضة اطفال اغتصب حارسها رضيعة في عامها الثالث في حادث هز الراي العام. كما تظاهر امام الوزارة نفسها عشرات من الاسلاميين جاؤوا للدفاع عن الوزيرة التي قالوا انها تتعرض ل"حملة تشويه". ورشق المتظاهرون واجهة الوزارة بالاحذية ورددوا شعارات معادية للوزيرة وللحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية مثل "بادي..ارحلي" و"الاستقالة يا وزيرة العمالة" و"حكومة الارهاب، ووزيرة الاغتصاب" و"يا حكومة..عار..عار..الاغتصاب في وضح النهار" في اشارة الى عمليات اغتصاب متتالية في تونس الشهر الحالي. ورفع متظاهرون صورة تظهر فيها سهام بادي مبتسمة وفي يدها زوج احذية لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. والتقطت هذه الصورة التي اثارت استياء بالغا في تونس من الوزيرة، خلال معرض لبيع الاغراض الشخصية لعائلة بن علي، أقيم نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012. في المقابل ردد المتظاهرون المساندون للوزيرة شعار "الشعب مسلم ولن يستسلم" و"الشعب يريد (الوزيرة) بادي من جديد" ورفعوا لافتات كتب عليها "من لم يرض بتونس عربية مسلمة فليتركها". وقال الطالب سيف الماجري ان الوزيرة "تتعرض لحملة تشويه الهدف منها النيل من الحكومة" الاسلامية. وتواجه سهام بادي انتقادات متزايدة من المعارضة ومنظمات نسائية وحقوقية بسبب تقاربها مع حركة النهضة التي تواجه بدورها اتهامات بمحاولة ضرب المكتسبات الحداثية للمراة التونسية. وقالت الحقوقية ليليا بن خذر لفرانس برس "هذه السيدة (سهام بادي) لا تمثل إطلاقا المرأة التونسية (...) وهي لم تتحمل مسؤوليتها في حماية الطفولة التونسية منذ ان تم تعيينها وزيرة" نهاية 2011. وفي تونس يخضع قطاع الطفولة ومؤسساته (الحضانات والمدارس التحضيرية) لاشراف وزارة المرأة والاسرة. والاسبوع الماضي، اعلن والدا طفلة عمرها 3 سنوات ان ابنتهما تعرضت للاغتصاب من قبل حارس روضة اطفال (55 عاما) في مدينة المرسى شمال العاصمة تونس. والسبت الفائت اعتقلت الشرطة حارس الحضانة التي اتضح انها كانت تعمل بدون ترخيص قانوني. وفي اليوم نفسه قالت بادي ان عملية الاغتصاب وقعت خارج اسوار الروضة و"تحديدا في الاطار العائلي الموسع للطفلة" ما اثار استياء بالغا في صفوف المعارضة ومنظمات حقوقية ونسائية طالبت بإقالتها. وشهدت تونس للشهر الثاني عمليات اغتصاب متتالية استهدفت فتيات قاصرات وسيدات سافرات وحتى محجبات بينهن حامل اغتصبها ثلاثة رجال امام زوجها في غابة. وبعض الضالعين في جرائم الاغتصاب سجناء سابقون افرج عنهم مؤخرا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بحسب وسائل اعلام محلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab