حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره
آخر تحديث GMT08:40:39
 العرب اليوم -

حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة "وبعدين " تنشر الوعي حول التحرش وأضراره

حملة "وبعدين "
عمان - بترا

ضمن فعاليات حملة "وبعدين؟" ضد التحرش والتي تأتي تحت مظلة مبادرة "ديوانية" المستمرة، أقيم أمس في مسرح البلد مجموعة من الفقرات التي تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة التحرش وكيف يمكن الحد منه كظاهرة في المجتمع.

وبدأت الفعالية بعرض فيلم تساءل فيه عدد من الشخصيات العامة والرائدة اجتماعيا عن "وبعدين؟" مع انتشار ظاهرة التحرش، ومن هذه الشخصيات: عروب صبح وأسامة حجاج وعمر زوربا وعدي حجازي وأحمد سرور وروسن حلاق وعمر العبداللات وشريف الزعبي.

واوضحت الفعالية التي تناظر فيها فريقان حول إن كان التحرش نتاج القانون أم المجتمع، أن المجتمع يحتاج إلى مراكز تهتم بالمرأة وبمشاكلها وتقوم بعلاج ظاهرة التحرش بطريقة مناسبة، وطالبت بإعتراف المجتمع بأن التحرش فعل غير أخلاقي وأن وجود منظومة أخلاقية تعتبر التحرش فعل سلبي سيكون كافيا للحد من هذه الظاهرة، كما بينوا أن نسبة واسعة من النساء لم يبلغوا عن حوادث تحرش كُنَّ قد تعرضن لها خوفاً من الفضيحة، ورأت المناظرة انه يوجد قوانين رادعة ولكن المجتمع لا يستخدمها خوفاً من الفضيحة.

الفعالية تضمنت معرضا للرسومات والصور، قام أعضاء حملة "وبعدين؟" بانتاجها بعد أن تلقوا تدريبا حول كيفية سرد القصة من خلال الرسم من فنان الكاريكاتير عمر العبداللات.

وتنوعت أساليب الرسم التي استخدمت، وعبر الشباب والشابات عن نظرتهم لموضوع التحرش وكيفية تعامل المجتمع معه ومدى الأذى الذي يلحق بالمتحرش به، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.

وبينت المحامية اسمى خضر أنه يجب على القانون أن يعكس رؤية المجتمع المتطور مشيرة الى أن القانون الأردني غير رادع وغير كافي، وأنه بحاجة لدعم مجتمعي ولا يجب فصل القانون عن المجتمع.

وطالبت أن يتم بذل مجهود في إطار تشديد القانون ،يجب أن يوضع نص صريح في القانون الأردني يجرّم التحرش ويدرج هذا الفعل تحت بند الجناية وليس الجنحة، كما طالبت أيضا بضرورة أن تُعامَل المجّني عليها في مراكز الشرطة ومراكز القانون بطريقة لائقة تحفظ حقها وكرامتها.

وأكدت خضر أن التحرش لا يمكن ربطه بأسباب مثل اللباس والجهل والكبت الجنسي، مضيفة أنه يجب على المجتمع عدم تبرير الجريمة.

يشار الى ان حملة "وبعدين؟" تشكلت العام الماضي، من خلال شركاء وداعمين هم: مسرح البلد ومجموعة "المشي السريع" والفنان عمر العبداللات بالاضافة الى العديد من الشباب والشابات لمناقشة موضوع التحرش ونشر الوعي حوله وكيفية التعامل معه وكسر حاجز الخوف من التعبير عنه وتمكين المرأة من الوقوف ضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره حملة وبعدين  تنشر الوعي حول التحرش وأضراره



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab