خادمات فيليبينيات يروين تعرضهن لسوء المعاملة في المغرب
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خادمات فيليبينيات يروين تعرضهن لسوء المعاملة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادمات فيليبينيات يروين تعرضهن لسوء المعاملة في المغرب

الرباط ـ وكالات

قدمت لأول مرة خادمات فلبينيات في المغرب، شهادات حول سوء المعاملة والتعذيب والتحرش الجنسي التي يتعرضن لها من طرف مشغليهن المغاربة، خلال ندوة صحافية في العاصمة الرباط الأربعاء بحضور المجتمع المدني وقنصل الفيليبين الشرفي. وأجهشت ليليا كونزاليس، إحدى الخادمات الفيليبينيات التي حضرت الندوة لتقديم شهادتها بالبكاء، قبل الشروع في تقديم الشهادة. وقالت بعدما استرجعت أنفاسها "حين وصلت الى المغرب استقبلتني في المطار امرأة معروفة بعلاقاتها مع الفيليبين، واستقبالها الدائم للفيليبينيات، حيث توفر لهن شغلا. أقمت عند هذه السيدة وعاملتني كما تعامل الحيوانات. تعرضت للضرب والجرح". وأضافت "لقد كسرت إحدى يدي، واحتجزت جواز سفري وطلبت مني 4000 دولار مقابل استرجاعه. قررت الهرب من بيتها. أتيت بعدها للمنظمة الديمقراطية للشغل (حيث أقيمت الندوة) وحكيت لهم ما جرى. أطالب اليوم باسترجاع جوازي للعودة الى بلدي". من جانبها قالت أناليسا دالامبينيس "جئت للمغرب قصد العمل، وكنت محتجزة لدى السيدة نفسها. جواز سفري بقي لديها وعاملتني بقسوة. لم أتقاض راتبي طيلة 11 شهرا، وكان مشغلي الذي أرسلتني عنده تلك السيدة يعاملني بقسوة". وأضافت "كان يحمل في كل مرة سكينا ويضعه على رقبتي ويهددني بالقتل وبالشنق. طلبت منه الرحيل للعودة الى بلدي، لكنه كان يقول لي انه لا صوت لي في المغرب وصوتي هناك في الفيليبين وليس هنا. لقد هددوني بتمويل شخص لقتلي اذا ما حاولت الهرب من المنزل". وانفجرت أناليسا بالبكاء معبرة عن استعدادها ل"التخلي عن راتب سنتين وخمسة شهور والعودة الى بلدي"، قبل ان تصرخ والدموع تنزل على وجنتيها "لقد اغتصبني مشغلي". ولم يتمالك جوزيليتو بورتو، القنصل الشرفي للفيليبين لدى الرباط، وباقي الخادمات اللائي اتين لتقديم الشهادات أنفسهم، حيث شرع الجميع في البكاء بما ذلك المترجمة التي حضرت لنقل الشهادات بالعربية الى الصحافة المغربية. وقال القنصل جوزيليتو بورتو ان نحو 3000 آلاف خادمة فلبينية يعملن في المغرب، أغلبهن يتعرضن للاستغلال والاعتداء والمعاملة السيئة، وهذه أول مرة يسمعن فيها صوتهن للمغاربة". من جانبه قال علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، التي تحتضن أول فرع نقابي يدافع عن حقوق المهاجرين في المغرب، تأسس في 2011، "لقد راسلنا حكومة ابن كيران ووزارة الشغل لكنها لم تستجب، كما ان أحد مفتشي الشغل نصحنا بعدم اثارة هذا الموضوع". وحاولت فرانس برس الاتصال بوزارة التشغيل المغربية، لكنها لم تتلق لحد الآن أي جواب. من جهته قال محمد بولمان محامي المنظمة انه "رغم الشكاوى المتكررة للشرطة والقضاء المغربيين، ليس هناك تحرك في هذا الجانب لإيقاف المتورطين في تعذيب وسوء معاملة الخادمات، والسبب غياب أدلة الإثبات من قبيل عقد العمل والأوراق الثبوتية". ويتم تشغيل شابات فيلبينيات كخادمات في البيوت خاصة في مدينتي الدار البيضاء والرباط، اكبر مدينتين في المغرب، وغالبا دون عقود عمل ومقابل أجر لا يتعدى الحد الأدنى للأجور في المغرب (200 يورو). وأعلنت المنظمة العالمية للعمل في أيلول سبتمبر الماضي، ان اتفاقية تخص العاملات والعاملين في المنازل، تم تبنيها سنة 2011، تهدف الى حماية ما بين 53 و100 مليون من العاملين في البيوت، ستدخل حيز التنفيذ خلال سنة. ويمثل عدد العاملين في البيوت، حسب المنظمة الدولية للعمل، نحو 3,6% من نسبة الأعمال عبر العالم، وتمثل النساء البالغات والقاصرات 83% منهن، وتعمل الكثيرات بشكل سري وخارج اطار القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمات فيليبينيات يروين تعرضهن لسوء المعاملة في المغرب خادمات فيليبينيات يروين تعرضهن لسوء المعاملة في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab