علماء أزهريون يرفضون فتاوى تحريم عيد الأم
آخر تحديث GMT08:07:25
 العرب اليوم -

علماء أزهريون يرفضون فتاوى تحريم عيد الأم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أزهريون يرفضون فتاوى تحريم عيد الأم

القاهرة ـ وكالات

رفض علماء أزهريون فتاوى بتحريم الاحتفال بعيد الأم أطلقها بعض الدعاة في مصر. ويحتفل مصريون وعرب سنويًا بعيد الأم الذي يوافق 21 مارس/آذار، ويتم فيه بمصر تكريم "الأم المثالية" والتي يتم اختيارها من بين الأمهات المثاليات على مستوى محافظات مصر الـ27 وفق مسابقة تتقدم لها الأمهات على مستوى المحافظة، ويتم التصفية بين المرشحات، وتكون المسابقة تحت إشراف حكومي، كما يحرص فيه الأبناء على تقديم بعض الهدايا للأمهات. واعتبر الداعية أحمد عبد الله "أبو إسلام"، في تصريحات تليفزيونية، أن الاحتفال بعيد الأم "حرام" كونه "عيدًا مسيحيًّا" ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به، بحسب قوله. فيما تساءل محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات لمراسل الأناضول، لماذا تحريم الاحتفال بعيد الأم وقد أوصى الله بها خيرا؟، وقال إن تحريم الاحتفال بعيد الأم ليس لديه أي دليل شرعي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الشرط الوحيد ألا يتضمن الاحتفال أي "محظور شرعي". ووصف الجندي فتاوى تحريم الاحتفال بعيد الأم بـ"المسيئة للإسلام"؛ لأنها تظهره على أنه دين "لا يعرف الرفق" في حين أن الاحتفال بالأم حق إنساني، مشددًا على أن الفتوى تتطلب تخصيص ومعايير وأصول معينة ولا يحق لأي شخص إصدار الفتاوى ورأى أن الاحتفال بالأم مطلوب تماما لأنه يقوي العلاقات الأسرية، كما أنه جزء من الوفاء للمتطلبات التي تريدها الأم.وأيده في الرأي أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الاحتفال بعيد الأم ليس فيه "أى منكر أو حرمانية"، منوهًا إلى أن المناسبات الدينية والاجتماعية تدخل فى نظام "المصلحة التي لم يأت فيها من الشرع لا إعمال ولا إهمال". يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه "الجماعة الإسلامية" عن فتوى سابقة لها بتحريم الاحتفال بعيد الأم، وقال ناجح إبراهيم، القيادي في الجماعة، إن "الاحتجاج بأن مثل هذا الاحتفال لم يحدث في أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة حجة ضعيفة، فليس كل شيء يحدث الآن في حياتنا قد حدث أيام الرسول حتى في أمور المساجد وطلب العلم وطريقته". وأوضح أن الأعياد التي لا تشتمل على نسك وعبادة تسمى "أعيادًا بشكل مجازي لأنها تعود كل عام، وهذه في حقيقتها ليست أعيادًا بالمعنى الشرعي ومن أمثلتها (عيد الأم)، بحسب بيان صحفي له. وفكرة الاحتفال بيوم مع بداية فصل الربيع يوم 21 مارس/آذار، أطلقها مصطفى أمين، الصحفي االمصري ومؤسس جريدة "أخبار اليوم" قبل نحو نصف قرن، ولاقت انتشارًا واسعًا في مصر والعالم العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أزهريون يرفضون فتاوى تحريم عيد الأم علماء أزهريون يرفضون فتاوى تحريم عيد الأم



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab