فصل التجميل عن الخياطة يكبد المشاغل النسائية 70  خسائر
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

فصل التجميل عن الخياطة يكبد "المشاغل النسائية" 70 % خسائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل التجميل عن الخياطة يكبد "المشاغل النسائية" 70 % خسائر

مشاغل الخياطة النسائية
الرياض - العرب اليوم

لجأت سيدات أعمال يمتلكن صالونات نسائية إلى جهات حكومية عدة، طالبات منها التدخل وإقناع وزارة الشؤون البلدية والقروية بالعدول عن قرارها بفصل نشاط "التجميل عن الخياطة" الذي يكبدهن خسائر ستتجاوز الـ      70 % عند تطبيق القرار.

وقلن إن نشاط الخياطة يعمل بشكل يومي نظرا لكثرة الاحتياج إليه، أما نشاط التجميل فيقتصر على مواسم المناسبات فقط، ويجب توافرهما تحت سقف واحد. وكانت الوزارة أصدرت لائحة القواعد التنفيذية لضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي في المملكة، وأمهلت المحلات الممارسة للنشاط عاما لتعديل أوضاعها.

وتساءلن عن الأسباب وراء فصل هذه الخدمات بعضها عن بعض والذي لا يخدم صاحبات المشاغل أو حتى طالبات الخدمة، مؤكدات أن القرار تعسفي، على حد وصفهن، وأن تضييق الخناق على نشاطهن يدمر كثيرا من المشاريع الصغيرة التي تمثل أكثر من 70 % من إجمالي المنشآت في المملكة.

وأكدت سيدات الأعمال خلال حديثهن، أنه تم تقديم خطاب مرفق معه رخص المنشآت وإثباتاتهن الشخصية، حيث تم تسجيل المعاملة وينتظرن الرد خلال الأيام المقبلة، مشيرات إلى أن هذا القرار لم يطل مالكات المشاغل والمنشآت الصغيرة فقط، وإنما تعداها ليصل إلى طالبات هذه الخدمات من سيدات المجتمع اللاتي يهمهن اختصار الوقت والجهد والمال على أنفسهن وعلى أولياء أمورهن في سبيل الحصول على الخدمات بشكل كامل دون عناء البحث عن كل خدمة في مشغل معين.

وأوضحت صاحبة مشغل "أسلوب الجمال" في مدينة الرياض هند الرشيد: "قرار الفصل سقط علينا كالصاعقة وتركنا أمام تساؤلات عدة، وأناشد كل مسؤول غيور متفهم وهمه مصلحة بنات الوطن والارتقاء بهن من خلال تشجيعهن وسد احتياجاتهن المادية والمعنوية من خلال العمل الشريف".

وأضافت: "أتمنى عدم تهميش أصواتنا ومطالبنا وأن تؤخذ بعين الاعتبار لما سيؤول عليه حالنا والأضرار التي ستطالنا بعد تطبيق هذا القرار، إذ استلم البعض نسخة منه لإجبارنا عليه ونحن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله، وأين تكمن الفائدة في استنزاف وهدر طاقتنا المادية لتأسيس قطاع تحت مسمى خاص بالمرأة لا ضرر من تواجده تحت سقف واحد وهو التزيين والخياطة".

واجه القرار الصادر عن وزارة الشؤون البلدية والقروية العديد من الاعتراضات، سواء من صاحبات المشاغل النسائية أو من طالبات الخدمة وكذلك أولياء الأمور، حيث تم إنشاء هاشتاق في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت مسمى #
قرار_فصل_نشاط_الخياطه_عن_التجميل_في_المشاغل، لتتفاعل معه حسابات عدة والتي تطالب من خلال التغريدات بضرورة عدول الوزارة عن القرار الذي سيتسبب في خسائر مادية كبيرة لدى المواطنات، وأنه من الممكن أن يجبرهن على الخروج من السوق والجلوس في بيوتهن دون مصدر رزق.

وذكرت سيدة أعمال "رفضت الإفصاح عن اسمها"، أنهن اتجهن إلى إمارة منطقة الرياض من أجل إيصال أصواتهن لكي تتم إزالة كافة المعوقات التي تواجه المشاغل النسائية بالمملكة والتي أجبرت العشرات من منشآت القطاع في الرياض على الخروج من السوق نظرا لتضييق الخناق عليها من وزارة الشؤون البلدية والقروية، مبينة أن نشاطي الخياطة والتزيين يجب أن يكونا تحت سقف واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل التجميل عن الخياطة يكبد المشاغل النسائية 70  خسائر فصل التجميل عن الخياطة يكبد المشاغل النسائية 70  خسائر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab