منى حمدان تؤكّد أنّ مهاجمي المرأة دعاة تطرف
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

منى حمدان تؤكّد أنّ مهاجمي المرأة دعاة تطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى حمدان تؤكّد أنّ مهاجمي المرأة دعاة تطرف

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
الرياض – العرب اليوم

ددت المشرفة على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في محافظة ينبع منى حمدان على أن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية التي مُنحت لها، وأنها حققت كثيرا من الإنجازات في كل المجالات، واصفة من يهاجمون المرأة بدعاة التطرف الفكري، مؤكدة أن المرأة السعودية وجدت تكريما من القيادة العليا للوطن، ووجدت تكريما في بيتها ومع أهلها، مشيرة إلى أن الصور السلبية لها في المجتمع هي حالات استثنائية لا تمثل المجتمع بأسره.

وأوضحت حمدان نقلا عن صحيفة "الوطن" أن بعض التصرفات تصدر عن أشخاص يحملون فكرا متطرفا، ويسيئون إلى الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية، ويضايقون مرتادي معارض الكتاب، عادة هذا الأمر مؤسفا، وإن بدأ في الانحسار في السنوات الأخيرة، وقالت "على شباب هذا الوطن المنفتح على ثقافات الآخرين وحضاراتهم، والمؤمنين بتنوع وثراء الفكر الإنساني أن يحملوا الراية التي تدعو إلى الاعتدال والوسطية بلا إفراط ولا تفريط". وعن كيفية التعامل مع من يهاجم المرأة ويريد تعطيل تطورها، قالت "هؤلاء من دعاة التطرف الفكري، ولا بد من تجاهلهم، ومن المهم جدا للمرأة أن تتجاهل أي رسالة سلبية، وألا تلتفت إلى الآخرين".

وعن رعاية الموهوبين والموهوبات في مدارس المملكة العربية السعودية، أوضحت "لي تجربة خاصة مع هذه الفئة، عندما كنت مشرفة على الموهوبات، وتلقيت تدريبا عاليا في مجال الموهبة، حيث دفعت الدولة كثيرا من الموازنات لتأهيلنا وتدريبنا ومن ثم تأهيل وتدريب الموهوبين وإقامة الفعاليات الإثرائية، والمسابقات العلمية في مجالي الابتكار والبحث العلمي، وكان معنا مدرب أميركي يشهد بثراء الفكر المعرفي عند طلابنا وطالباتنا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى حمدان تؤكّد أنّ مهاجمي المرأة دعاة تطرف منى حمدان تؤكّد أنّ مهاجمي المرأة دعاة تطرف



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab