القاهرة - العرب اليوم
مرة جديدة تبهرنا دار فان كليف اند أربلز Van Cleef&Arpels بتصاميمها الفاتنة التي تستوحيها من الطبيعة وجمالها وعناصرها الخلابة، لا سيما من عالم الحيوانات الواسع.
وفي مجموعتها الجديدة مشابك حيوانات الحظ، تعكس الدار جمال الطبيعة المعطاء والخيّرة التي لطالما كانت مصدر إلهامها. واليوم تجمع هذه العائلة الجديدة تسعة نماذج منها القط والأسد والطائر الطنان والأرنب. وهي تتبع جميعها خطى الإبداعات العابثة الخاصة بـ"لابوتيك" والتي أطلقتها الدار في خمسينيات القرن الماضي.
تضم هذه المجموعة حيوانات رشيقة في وضعية أنيقة تضفي غليها سحر مميز. تبدو وكأنها تنبض بالحياة مع عينين من الأونيك إذ كأنها توقّفت فجأة لتتنصّت وتراقب. وهنا يجتمع عرق اللؤلؤ البرّاق بالأحجار النفيسة المبهرة على هياكل مرهفة من الخشب، يضيئها خط محيطي من الحبيبات الذهبية. تفاصيل متناهية الدقة منها المنقار أو المخطم أو الشعيرات أو العرف تبرز برفق لتمنح كل قطعة شخصيتها الخاصة.
إن الأحجار النفيسة التي تزيّن الحيوانات مثل عين النمروالمالاكيت واللازورد والكارنيليان ووالأونيكس، تعيد ترجمة تموّجات ألوان ريشها أو معطفها. فعين النمر يذكّر بتلاعب الضور المتلألئ على الفراء الذهبي. إن الخطوط الطبيعية ذات اللون الذهبي المائل إل البني تتناسب بشكل مثالي مع ألوان المعطف أو يمكن أن تحدد ظهر الأرنب وهو يقفز.
أما الأونيكس المصقول بعناية ليبرز لونه الأسود الداكن والمتألق، فهو يذكّر بلماعية فراء القطعة. اللازورد والمالاكيت يجمّلان الطائر الطنّان خلال تحليقه بينما يذكّر العقيق الأحمر بسمرة السنجاب الخلابة.
تجمع الأحجار مع بعضها البعض على كل مشبك أو تقرن بعرق اللؤلؤ لتعطي نتيجة فريدة لهذا التصميم. فتلاعب ألوانها وانعكاساتها تضفي ميزة بارزة لدى كل حيوان.
شاهدي مجموعة مشابك حيوانات الحظ التي قدّمتها دار فان كليف أند أربلز وشاركينا رأيك بها.
أرسل تعليقك