فساتين مُحتشمة للمحجبات مِن موضة عروض خريف 2018
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

فساتين مُحتشمة للمحجبات مِن موضة عروض خريف 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فساتين مُحتشمة للمحجبات مِن موضة عروض خريف 2018

فساتين مُحتشمة للمحجبا
القاهرة - العرب اليوم

نتابع أسابيع الموضة لخريف 2018 لنرصد اتجاهاتها وأفكارها، ويبدو أنّ الملابس المحافظة أو المحتشمة تحولت من صيحة عربية ومكاسب مادية إلى اتجاه يُعلي فكرة الراحة وحرية المرأة في أن تشعر بالحماية.

موضة خريف 2018 تعتمد الملابس المحتشمة
ظهرت صيحة الملابس المحتشمة من خلال عروض خريف 2018 بشكل مغاير لفكرة العباية التقليدية التي تغازل بها كبرى دور الأزياء نساء الخليج، إذ قُدمت تصاميم لقطع فضفاضة تنسدل على الجسم بالكامل لتغطي كل الجلد حتى الكف والكاحل، وصاحبتها في بعض التصاميم وشاحات ناعمة بلون الفستان أو السترة لتزيين الرقبة أو تنسدل حتى الركبتين، أما إذا أرادت المرأة المحجبة ارتداءها لتغطية الرأس بالطبع فستبدو غاية في الأناقة والنعومة، وقدم دار "فلانتينو" اختيارا ناعما لتصاميم محتشمة، واختارت لها أنسجة الحرير لتبدو منسدلة بسلاسة، أما الألوان فجاءت بدرجات الأبيض والبيج لتضفي مزيدا من الملائكية.
وقدمت دار دريك لام Derek lam الصيحة نفسها لكن دون وشاح حيث خرج بتصاميم تشبه الفساتين أو العبايات العصرية، إن صح التعبير، لكن ترك الاختيار للمرأة سواء كانت سترتديها مع شعر منسدل أو حجاب، ولم تتوقف صيحة الملابس الفضفاضة والمحتشمة عند الفساتين والعبايات، بينما قدمت دار جيام باتيستا فاللي giam battista valli معاطف طويلة تصل إلى الكاحل ومن تحتها فستان منسدل بالطول ذاته.

الملابس المحتشمة اختيار موفق في الخريف
بشكل عام تظهر صيحة تغطية الجلد بقوة في خريف وشتاء 2018، حيث نرصد التصميم الفضفاض للقميص الذي يصل إلى الركبة وربما أطول، أما البوت فيتصدر التصاميم ذات العنق الطويل الذي يصل أيضا إلى الركبة، فالاتجاهات تسير نحو الحشمة، وهو ما يفتح الاختيارات أمام المرأة العربية.

نصائح لتنسيق صيحة الملابس المحتشمة
وتتميز الفساتين أو السترات الطويلة والمحتشمة بسهولة تنسيقها لأنها لا تحتاج إلى قطع إضافية حيث تعتمد أسلوب البساطة أو الـminimalism الذي يتجرد من صخب الألوان ومزجها، ولإطلالة أنيقة يجب اختيار حقيبة مميزة ولافتة، والأمر نفسه ينطبق على الحذاء، ولا مانع من استخدام مجوهرات ناعمة تتماشى مع الاتجاه نفسه.
وتكشف هذه الصيحة عن تناغم الثقافات وتأثير الثقافة العربية المحافظة على فكر أكبر مصممي الأزياء، فالسوق العربية لا تستهان بها، كما أن فكرة التغطية أو الحشمة أصبحت أكثر ارتباطا بحرية المرأة وليس بثقافة مجتمع أو دينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساتين مُحتشمة للمحجبات مِن موضة عروض خريف 2018 فساتين مُحتشمة للمحجبات مِن موضة عروض خريف 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab