فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية
آخر تحديث GMT10:41:01
 العرب اليوم -

أسّستها من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

مجوهرات فيردا ألاتون
القاهرة ـ العرب اليوم

أسست فيردا ألاتون Verda Alaton مجوهرات Tohum من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية، حيث وُلدت من شغف عميق بالطبيعة والثقافة فتجد إلهاماً لا نهاية له في القصص والأشكال والمواد الفريدة من نوعها في عالمنا الجميل والطبيعة.

تعود فيردا في مجوهراتها إلى أصول الإنسان وحياته الأوليه حين كان يُزخرف جسده بالرسوم والمعادن والأحجار الطبيعية لتُترجمها إلى مجموعة مُعاصرة فريدة من نوعها من المجوهرات.

في حوارنا مع فيردا، تأكدنا أننا أمام علامة فريدة من نوعها لا تتشابه مع غيرها تنساب تصاميمها من الأحجار والذهب لتبدو وكأنها قطعة واحدة من الجسم.

ما الذي يجعل علامتكِ مُتميزة؟ وما هو حمضها النووي؟

ولدت Tohum من شغف عميق بالطبيعة والثقافة، بينما يكمن جوهرنا في الجمال البسيط للطبيعة والعلاقة بيننا وبين عناصرها.

في كل مجموعة من مجموعاتي، هناك تعبير عصري عن أصول الزينة، أنا مفتونة بالفنون البدائية ودرست سنوات عديدة كيف استخدمَت الثقافات القبلية حول العالم الطبيعة في زينة الجسم.

أستمدّ القوة من الأصول الإنسانية وأريد أن أتذكر من خلال تصاميمي أن الأسلوب الشخصي خالد، وأشجع المرأة على التعبير عن نفسها بالطريقة المناسبة لقيمها وروحها وحواسها الجمالية.

أعمل على نموّ كل مجموعة مع مرور الوقت، بحيث لا نترك مجموعة وراءنا، نحن نحب أن تعيش مجوهراتنا طويلاً وتُدمج دائماً مع التصاميم الجديدة.

نُحب أن تكون مجوهراتنا خالدة. ومن هنا جاءت روح العلامة وجمال التصميم المبنيّ على البساطة والتفرّد والتعبير الحر والجريء لكن بطريقة أنيقة، كما أحب استخدام الأشكال الهندسية ودراسة اتحاد المعدن بطريقة لطيفة على جسم الإنسان، الطبيعة هي دائماً عنصرنا الرئيس جسدياً أو رمزياً.

أنا شغوفة بالفنون والحرف البدائية، ومفتونة بالثقافات القديمة وزينة أجسادهم واحترامهم للطبيعة والإبداع الذي يأتي في العيش مع الطبيعة، رغبتي وغايتي هي تذكير البشرية دائماً بتذكّر الأصول وكم هي الطبيعة ثمينة وساحرة.

هل تصممين القطع التي تعكس شخصيتكِ وأسلوبكِ؟ كيف تصفين طريقتكِ؟

تصاميمي هي امتداد لشخصيتي وقيمتي ومفاهيمي الجمالية، أحب البساطة الجريئة، وأفضّل ارتداء ملابس عديمة النمط ومونوكرومية مع مجوهرات أنيقة وجريئة، وتماماً مثل أي أكسسوار آخر تعكس المجوهرات أيضاً عالمنا الداخلي.

القوة والثقة والتواضع والأناقة والطبيعية هي تركيزي الرئيس في الإبداع.

صفي مجموعتكِ الأخيرة في 10 كلمات؟

خالدة، أنثوية، معماريّة، عالميّة، مضيئة، أنيقة، لطيفة، ثقة، مُتّصلة.

ما هي فلسفتكِ للعمل مع الأحجار الكريمة؟

لقد كانت رحلتي طويلة في العمل مع الأحجار الكريمة، لأن الطبيعة هي عنصري الرئيس، فأنا دائماً أختار أحجاراً جديدة للعمل بها. وأؤمن بطاقاتها العلاجية وأن يتناسب الحجر مع الشخص. جميع الأحجار التي أستخدمها هي قطع واحدة ولا تُشكّل بطريقة معيّنة.

الأحجار تتشكّل كما هي ولن تكون هناك نسخ أبداً. مثل كل واحدة منّا، فريدة وجميلة. أختار أحجاري الواحد تلو الآخر ونصنعها بالطرق التقليدية.

كيف تريدين أن تبدو المرأة عندما ترتدي مجوهراتكِ؟

أريدها أن تبدو كما تشعر في الداخل، أبتكر تصاميم TOHUM لتشجيع النساء على الشعور بالراحة التامة ليكنّ على طبيعتهن وأن يشعرن بأنفسهن. أن تكون المرأة شيئاً واحداً من الداخل والخارج. تثق باختياراتها وتعبيرها، حرة وتشعر بالجمال والتعبير عن رغباتها.  

هل تحاولين مواكبة الصيحات والاتجاهات أو ابتكار الخاصّة بكِ؟

ليس لدي أيّ نيّة لابتكار أو اتباع الصيحات، أنا مهتمة أكثر بالتعبير الطبيعي عن النساء. مصدر إلهامي وأفكاري يأتي من التواصل مع الطبيعة، وكذلك علم النفس البشري للتعبير عن النفس، هذا هو تركيزي الرئيس.

نطلق الصيحات في بعض الأحيان، لكن هذا ليس عن عمد، ويحدث نتيجة للحاجة العالمية للتواصل ولا أفسّر هذا بأي طريقة أخرى.

صناعة الأزياء والمجوهرات تنافسية بشدة، ما مدى صعوبة التميز عن العلامات الأخرى؟

نحن نعيش في عصر الاستهلاك السريع للغاية، صناعتنا تنافسية للغاية أيضاً، ومن أجل البقاء والتميز في هذا المجال، يمكنني فقط الاستمرار في ابتكار ما أؤمن به وأتّبع جذور روحي من اليوم الأول، وعدم الانحناء أو التحوّل إلى الأنماط التي ليست لي، أو للاتجاهات أو الطلبات التي لا تناسب رؤيتي.

رغبتي وهدفي مع TOHUM، هو ابتكار تصاميم ستلمس قلب وروح مرتديها، تتجاوز الفصول والصيحات والسنوات.

ما هي نصيحتكِ الأساسية للنساء اللواتي يبحثن عن قطعة مجوهرات مثالية وفريدة من نوعها؟

اختاري بغريزتكِ وقلبكِ، سيرشدكِ صوتكِ الداخلي نحو القطعة الصحيحة التي ستمنحكِ التعبير الذي ترغبين في الحصول عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

أجمل أساور ذهب عريضة من مجوهرات 2020

مجوهرات مذهلة من "شوميه" تزيّن إطلالتكِ في العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab