مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تحكي تفاصيل مشوارها نحو العالمية
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

بعد تألقها خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تحكي تفاصيل مشوارها نحو العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تحكي تفاصيل مشوارها نحو العالمية

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي
القاهرة ـ العرب اليوم

حظيت بلقاء مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي التي حكت لنا تفاصيل مشوارها نحو العالمية، وكيف تألقت خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس ، وقد سبق لصاحبة ماركة Honayda للأزياء أن أطلقت مبادرة صمم عالخير لدعم المصممات والأسر المتعففة. تمثل المصممة هنيدة صيرفي نموذج ناجح للسيدة والأم السعودية الطموحة، والتي استطاعت تخطي التحديات لتشكيل نجاحها بخط أزياء مميز وفريد ومطلوب من مشاهير العالم، والتي كان لنا فرصة إجراء هذا الحوار معها، لنكتشف أهم محطات نجاحاتها :

هُنيدة اسم ذو معنى جميل اُطلق على ماركتك ليُصبح أجمل ويلمع عالمياً، هل تخيلت في يوم من الأيام أن تكوني بهذا القدر من النجاح والتألق؟

أشكركم على كلامكم الجميل، وأحب أن أنوه أن كلمة هُنيدة تعني غُمد السيف، وهذا يرمز إلى مزيج من القوة والحماية التي تُمثل نظرتي للحياة، ومما لا شك فيه أن النجاح لا يأتي بالصدفة، وبأنه نتاج طريق طويل وشاق مفعم بالعمل والمثابرة، ولأصل إلى ما أنا عليه اليوم عملت بجدية وتجاوزت العديد من الحواجز والعقبات، حتّى أنال أجمل مكافأة وهي نجاح ماركة هُنيدة وحب الناس لها ما حقّقته من نجاح في النهاية يثبت أن المشقة والتعب لا بد أن يأتيا بثمارهما في النهاية!

بدأت من أصعب طريق وتحديداً من باريس، ما الصعوبات التي واجهتك في بداية دراستك لمجال التصميم هناك؟

الحقيقة أن الصعوبات بدأت تواجهني بعد انتهائي من الدراسة، وبداية دخولي لمجال العمل، فخارطة تصنيع الأزياء في المملكة لم تكن موجودة منذ سنوات، وهذا ما جعلني أعتمد على نفسي فقط للوصول إلى هدفي، أما اليوم فهذه العقبة لم تعد موجودة أمام خرّيجي وخريجات الأزياء، الذين أصبحوا يتمتعون بتسهيلات وبدعم من وزارة الثقافة السعودية حول الحديث عن اهتمام وزارة الثقافة بمجال الأزياء تذكري معنا انطلاق فعالية مستقبل الأزياء في الرياض العام الماضي.

اعتمدت منذ انطلاقة ماركة هنيدة على معايير عالية من كل النواحي، حدثينا عن مراحل التصميم، بداية من استلهام الأفكار وصولاً للزي النهائي على المنصّة؟

مراحل التصميم عديدة وممتعة جداً، حيث تبدأ من استلهام قصة دائماً، بحيث أنني أربط أزيائي بامرأة تركت بصمتها في فترة معينة من الزمن، لذلك أستوحي أفكاري وقصصي من خلال رحلاتي واكتشافي لثقافات جديدة من حول العالم، بعد ذلك تأتي مرحلة تحديد الأفكار والألوان والقصات، وحركة القطعة كما أتخيلها، ثم أبدأ بمرحلة التصميم والتفصيل مع إضافة التعديلات والإضافات طوال فترة الإنتاج لا صل في النهاية إلى التصميم النهائي، وبالمجمل نهتم في ماركة هُنيدة بأدق المعايير، لتأكد من التناسق والجودة العالية في كل قطعة، لأن ذلك هو ما يُعطي القيمة المادية والمعنوية للماركة ويضمن استدامتها.

أسماء كبيرة في هوليوود ارتدت من تصاميمك، من هي أكثر شخصية سعِدت بارتدائها لتصاميمك؟

يسُرني وصول تصاميمي للعالمية، وأفتخر بوجود ماركة هُنيدة في هوليوود بين أسماء كبار الموضة، فذلك بنسبة لي مكافأة جميلة تثبت جهدي وجهد فريق عملي، وفي كل مرة ترتدي نجمة من النجمات تصاميمي تترك في داخلي أثراً إيجابياً وسعادة عامرة ، وأفاجأ في أغلب الأحيان عند رؤيتهم لعدم علمي بالتفاصيل قبل ظهورهن على السجادة الحمراء! أسعد المرات كانت عندما ارتدت بريانكا شوبرا تصاميمي لثلاث مرات في وقت قصير جداً في مهرجان كان العالمي، وحفل زواج جو جوناس وصوفي ترن

من الشخصية التي تتمنين أن ترتدي من تصاميمك سواء عربية أو عالمية؟

هدفي أن اُلبس المرأة في الإجمال، فعلامة هُنيدة أُطلقت بهدف تمكين المرأة، لذلك أنا أصمم لتشعر كل سيدة ترتدي تصاميمي بالأناقة والقوة والثقة بالنفس.

نلحظ بشكل كبير أنك تصممين الكثير من البدلات الرسمية الأنيقة، إلى ما يعود السبب؟

أعتقد أن البدلة الرسمية ترمز إلى القوة والجدية في المجتمع، وبما أن المرأة اليوم يمكنها أن تكون أي شيء تريده ومن غير قيود، فأنا أعتمد تصميم البدلات الرسمية ذات اللمسة الأنثوية في كل موسم، لترتديها كل امرأة ناجحة وناشطة في المجتمع.

ما هي أصداء مشاركاتك في أسبوع الموضة في باريس؟

على مدى ثلاث سنوات، يتم إطلاق مجموعات هُنيدة الجديدة كل موسم في باريس خلال أسبوع الموضة، لذلك يُعد أسبوع الموضة محطة مهمة لعلامة هُنيدة لأنه يستقطب الأنظار والاهتمام العالميين، والتي بموجبها نجحت العلامة ولمع أسمها في هوليوود وجميع أنحاء العالم. أنت مثال حي للمرأة الأم السعودية الناجحة التي حققت طموحاتها في ظل اهتمامها بعائلتها المكونة من 7 أولاد، حدثينا عن العوامل التي ساعدتك على النجاح بهذا الشكل؟ دعم عائلتي وزوجي وأولادي كان له أثر كبير على نجاحي، فليس من السهل على امرأة لديها عائلة كبيرة أن تُؤسس عملاً لها، وبالتحديد في مجال الأزياء الذي يتطلب الكثير من الاهتمام والعمل المستمر، ولكنني نجحت بفعل مكونات مهمة ترتكز على الإصرار والمثابرة وإدارة الوقت، لأهتم بكل أفراد عائلتي وبحياتي ومشاريعي التي أراها تكبُر يوماً بعد يوم.

تصاميمك دائماً مرتبطة بفكرة أو بشخصية أو بحدث، ما هي أبرز الأحداث والشخصيات التي كانت مصدر إلهام لك في مجموعاتك؟

كان ولا يزال موضوع تمكين المرأة مصدر إلهامي ، ففي كل موسم أستلهم من قصة امرأة مؤثرة في التاريخ الحديث أو الماضي، وذلك في سبيل نشر ثقافة ودور السيدات عبر العصور وخصوصاً لبعض السيدات الغير مطلعات، حيث أنني استوحيت مجموعة من قصة عنتر وعبلة، وأيضاً من قصة شجر الدر التي كانت من أوائل النساء اللواتي حكمن مصر، والملكة ديهيا من الثقافة البربرية التي قادت جيوش وانتصرت في عدة حروب.

ماذا عن حدث كورونا هل كان له نصيب في إلهامك؟

فترة الحجر لم تكن سهلة على الجميع، لكن الفنان يجد دائما ما يلهمه ولو في أصعب الظروف، وقد ساعدني شغفي بالألوان والأقمشة والتصاميم على مرور هذا الوقت وأنا ببهجة ورضا، كما أنني استطعت خلال هذه الفترة من استلهام فكرة مشروع ومبادرة Sketch&Give التي ملأت وقتنا وقلوبنا بالعطاء.

ما هي خططك المستقبلية التي تنوين العمل عليها فور انتهاء أزمة كورونا؟

لدي العديد من المشاريع التي بدأت بدراستها وتطويرها قبل أزمة كورونا- وبعون الله- ستبصر النور في الوقت المناسب، ذلك إضافة إلى عملنا المستمر على تطوير علامتنا وإطلاق فئات جديدة قريباً كما أننا في طور التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية للعمل على تمكين المرأة كجزء من المسؤولية الاجتماعية لعلامة هُنيدة، التي نسعى فيها أيضاً على تطوير الممارسات المستدامة داخل الشركة. وفي الختام وبالحديث عن الاستدامة، اطلعي على حوارنا مع مدونة الموضة نيرفانا عبدول التي سلطت الضوء على قضية الاستدامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلالات صيفية للشابات من وحي منسّقة الأزياء سوسن القاضي

مصمّمة الأزياء علا زيد تكشف عن طرح عباءة رمضان ٢٠٢٠

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تحكي تفاصيل مشوارها نحو العالمية مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تحكي تفاصيل مشوارها نحو العالمية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab