مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها
آخر تحديث GMT13:42:18
 العرب اليوم -

أوضحت أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها

ديما أجلاني
القاهره_العرب اليوم

ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة تقدّم للمرأة تصاميم في غاية الروعة، تتّسم بقصّات عصرية عمليّة تتيح التحرّك براحة تامّة، وبتفاصيل تمنحها الكثير من الأنوثة. أسّست المصمّمة علامتها Deema Ajlani في عام 2016، حين كانت تجد صعوبة في إيجاد ما يحاكي ذوقها وأسلوبها لدى العلامات المحليّة والإقليميّة، فقرّرت تصميم الملابس التي تحبّ أن تعتمدها، وفق تنسيقات تتيح الحصول على إطلالة عصرية جميلة.ترعرعت ديما أجلاني بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث اكتشفت شغفها بالألوان الحيوية والطبعات الجميلة، وكانت في الوقت نفسه تعشق ارتداء التصاميم المحتشمة، مثل تلك المميّزة بقصّة الميدي أو الطويلة، وهي عناصر قلّة ما كانت تجدها في قطعة واحدة. وهنا أتت فكرة إنشاء علامتها الخاصة، خصوصًا وأنّها أحبت عالم الموضة منذ صغرها .

للتعرّف أكثر على عالم المصمّمة Deema Ajlani وعلامتها التي تقدّم تصاميم تعشقها المرأة العربيّةتؤكّد ديما أجلاني أهميّة إعطاء 100% من الجهد للنجاح في أمر نحبّه، حيث أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها. فالانخراط في هذا المجال يتطلّب العمل أيضًا في أيّام العطل ونهاية الأسبوع، والكثير من الطاقة لتحقيق النجاح على حد تعبيرها. وتتابع :"في كلّ مجال ننخرط فيه، علينا أن نتعلّم ونتطوّر مع الوقت، وذلك من خلال العقبات التي تواجهنا، وتقييمات الزبائن، والمشاكل المتعلّقة بعمليات الإنتاج، وغيرها! لطالما وُجد الترابط بين الموضة ووسائل الإعلام الذي يتطور اليوم بوتيرة أسرع بفضل العالم الرقمي الذي سيطر على كلّ المجالات. لذا، تطوّرت رؤيتي وتطوّرت معها تصاميمي.""كما يتغيّر الوقت والمناخ من حولنا، كذلك الموضة."

عن مجموعتها لربيع وصيف 2020، تشير ديما إلى أنّها استوحتها من إفريقيا، حيث تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة وأخرى جريئة، ومن أقمشة طبيعيّة مثل القطن والكتّان. ولمزيد من الروعة، طُرّزت التصاميم يدويًّا بألوان نابضة بالحياة، من وحي المجوهرات التي يعتمدها الأفراد في مختلف الدول الإفريقيّة. كذلك، سلّطت ديما الضوء من خلال المجموعة على صدفة الـ Cowry، التي ارتسمت على أزياء على شكل تطريزات أو طبعات، والتي تعدّ من أهمّ ما تعتمد عليه المنطقة الإفريقية لتنمية اقتصادها.

"القطعة الأحبّ إلى قلبي من الجموعة، فستان Ife، المصنوع من القطن الناعم بقصّة انسيابية، والمنسّق مع حزام مطرّز يدويًّا، وهو يمنح المرأة إطلالة عصريّة مريحة."تصف ديما المرأة التي تختار ارتداء تصاميمها بصاحبة الشخصية الواثقة التي تعشق الجرأة، وتقدّر جمال التفاصيل الدقيقة.كغيرها من العلامات، تأثّرت ديما أجلاني بجائحة كوفيد 9، فقد تعطّلت الاتفاقيات مع الموّردين بسبب الإقفال، وأصبحت عمليّات توصيل الطلبيّات مستحيلة، والأسوأ من ذلك، أُلغيَت المعارض التي تعتمد عليها بشكل كبير وتحديدًا لتعزيز المبيعات في شهر رمضان، الأمر الذي خفّض نسبة ا لمبيعات في الموسم إلى حدّ كبير، خصوصًا مع إلزام الأفراد البقاء في منازلهم وعدم قدرتهم على مغادرتها، ما خفّض نسبة الطلب على الملابس.

حقّقت ديما أجلاني حلمها بتأسيس علامتها الخاصة، ولذا، تنصح كلّ امرأة تخطّط لتأسيس عمل خاصّ بها، أن تتخطّى كلّ المخاوف، وتستغلّ كلّ فرصة، وتستمع إلى نصائح الآخرين وردود الفعل، وأن تعرف من هم الزبائن الذين تستهدفهم. والأهم من ذلك، أن تمتلك شغفًا كبيرًا بما تريد تحقيقه."خذي الأمور برويّة، ومع الوقت ستكتسبين المزيد من الثقة والخبرات وتتوسّعين بعملك."

ولكلّ امرأة سعودية تنجح بتحقيق الإنجازات، تصفها ديما أجلاني بقول للسيدة لبنى العليان التي قالت :" أعتقد أنّ النساء السعوديات قويّات جدًا، وأرى أن الرجال السعوديون هم الداعمون الأكبر لهنّ." وتابعت ديما أنّ القيود خفّت اليوم عن المرأة السعوديّة، وقد بات بإمكانها أن يكون لها أدوارًا مهمّة في المجتمع إلى جانب الرجال، وهذا يبشّر بكثير من الأمور الجيدة في مستقبلها.لقد تعلّمت الإصغاء إلى الآخرين، والتشبّث برؤيتي، والحرص على تقبل النصائح والانتقادات، مهما كانت صعبة."وبالنسبة لمخطّطاتها المقبلة، تعمل ديما أجلاني على تحقيق طموحها بأن تكون أكثر شهرة في المنطقة، وأن يكون ما تقدّمه من التصاميم الضرورية في خزانة كلّ امرأة، لتعتمدها في مختلف المواسم.

قد يهمك أيضا:

أفكار تنسيق الملابس باللون الرمادي بأسلوب حيوي وعصري لخريف 2020
"ذات الملابس السوداء" تدفن "الأعمال السحرية" أمام المنازل في محافظة قنا في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab