مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

أوضحت أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها

ديما أجلاني
القاهره_العرب اليوم

ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة تقدّم للمرأة تصاميم في غاية الروعة، تتّسم بقصّات عصرية عمليّة تتيح التحرّك براحة تامّة، وبتفاصيل تمنحها الكثير من الأنوثة. أسّست المصمّمة علامتها Deema Ajlani في عام 2016، حين كانت تجد صعوبة في إيجاد ما يحاكي ذوقها وأسلوبها لدى العلامات المحليّة والإقليميّة، فقرّرت تصميم الملابس التي تحبّ أن تعتمدها، وفق تنسيقات تتيح الحصول على إطلالة عصرية جميلة.ترعرعت ديما أجلاني بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث اكتشفت شغفها بالألوان الحيوية والطبعات الجميلة، وكانت في الوقت نفسه تعشق ارتداء التصاميم المحتشمة، مثل تلك المميّزة بقصّة الميدي أو الطويلة، وهي عناصر قلّة ما كانت تجدها في قطعة واحدة. وهنا أتت فكرة إنشاء علامتها الخاصة، خصوصًا وأنّها أحبت عالم الموضة منذ صغرها .

للتعرّف أكثر على عالم المصمّمة Deema Ajlani وعلامتها التي تقدّم تصاميم تعشقها المرأة العربيّةتؤكّد ديما أجلاني أهميّة إعطاء 100% من الجهد للنجاح في أمر نحبّه، حيث أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها. فالانخراط في هذا المجال يتطلّب العمل أيضًا في أيّام العطل ونهاية الأسبوع، والكثير من الطاقة لتحقيق النجاح على حد تعبيرها. وتتابع :"في كلّ مجال ننخرط فيه، علينا أن نتعلّم ونتطوّر مع الوقت، وذلك من خلال العقبات التي تواجهنا، وتقييمات الزبائن، والمشاكل المتعلّقة بعمليات الإنتاج، وغيرها! لطالما وُجد الترابط بين الموضة ووسائل الإعلام الذي يتطور اليوم بوتيرة أسرع بفضل العالم الرقمي الذي سيطر على كلّ المجالات. لذا، تطوّرت رؤيتي وتطوّرت معها تصاميمي.""كما يتغيّر الوقت والمناخ من حولنا، كذلك الموضة."

عن مجموعتها لربيع وصيف 2020، تشير ديما إلى أنّها استوحتها من إفريقيا، حيث تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة وأخرى جريئة، ومن أقمشة طبيعيّة مثل القطن والكتّان. ولمزيد من الروعة، طُرّزت التصاميم يدويًّا بألوان نابضة بالحياة، من وحي المجوهرات التي يعتمدها الأفراد في مختلف الدول الإفريقيّة. كذلك، سلّطت ديما الضوء من خلال المجموعة على صدفة الـ Cowry، التي ارتسمت على أزياء على شكل تطريزات أو طبعات، والتي تعدّ من أهمّ ما تعتمد عليه المنطقة الإفريقية لتنمية اقتصادها.

"القطعة الأحبّ إلى قلبي من الجموعة، فستان Ife، المصنوع من القطن الناعم بقصّة انسيابية، والمنسّق مع حزام مطرّز يدويًّا، وهو يمنح المرأة إطلالة عصريّة مريحة."تصف ديما المرأة التي تختار ارتداء تصاميمها بصاحبة الشخصية الواثقة التي تعشق الجرأة، وتقدّر جمال التفاصيل الدقيقة.كغيرها من العلامات، تأثّرت ديما أجلاني بجائحة كوفيد 9، فقد تعطّلت الاتفاقيات مع الموّردين بسبب الإقفال، وأصبحت عمليّات توصيل الطلبيّات مستحيلة، والأسوأ من ذلك، أُلغيَت المعارض التي تعتمد عليها بشكل كبير وتحديدًا لتعزيز المبيعات في شهر رمضان، الأمر الذي خفّض نسبة ا لمبيعات في الموسم إلى حدّ كبير، خصوصًا مع إلزام الأفراد البقاء في منازلهم وعدم قدرتهم على مغادرتها، ما خفّض نسبة الطلب على الملابس.

حقّقت ديما أجلاني حلمها بتأسيس علامتها الخاصة، ولذا، تنصح كلّ امرأة تخطّط لتأسيس عمل خاصّ بها، أن تتخطّى كلّ المخاوف، وتستغلّ كلّ فرصة، وتستمع إلى نصائح الآخرين وردود الفعل، وأن تعرف من هم الزبائن الذين تستهدفهم. والأهم من ذلك، أن تمتلك شغفًا كبيرًا بما تريد تحقيقه."خذي الأمور برويّة، ومع الوقت ستكتسبين المزيد من الثقة والخبرات وتتوسّعين بعملك."

ولكلّ امرأة سعودية تنجح بتحقيق الإنجازات، تصفها ديما أجلاني بقول للسيدة لبنى العليان التي قالت :" أعتقد أنّ النساء السعوديات قويّات جدًا، وأرى أن الرجال السعوديون هم الداعمون الأكبر لهنّ." وتابعت ديما أنّ القيود خفّت اليوم عن المرأة السعوديّة، وقد بات بإمكانها أن يكون لها أدوارًا مهمّة في المجتمع إلى جانب الرجال، وهذا يبشّر بكثير من الأمور الجيدة في مستقبلها.لقد تعلّمت الإصغاء إلى الآخرين، والتشبّث برؤيتي، والحرص على تقبل النصائح والانتقادات، مهما كانت صعبة."وبالنسبة لمخطّطاتها المقبلة، تعمل ديما أجلاني على تحقيق طموحها بأن تكون أكثر شهرة في المنطقة، وأن يكون ما تقدّمه من التصاميم الضرورية في خزانة كلّ امرأة، لتعتمدها في مختلف المواسم.

قد يهمك أيضا:

أفكار تنسيق الملابس باللون الرمادي بأسلوب حيوي وعصري لخريف 2020
"ذات الملابس السوداء" تدفن "الأعمال السحرية" أمام المنازل في محافظة قنا في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها مصمّمة الأزياء السعوديّة ديما أجلاني تؤكّد أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab