المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

لتقدم للمرأة قطعة أكسسوار فريدة و تكون واحدة من مقتنياتها

المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته

التوربان للمرأة المحجبة
القاهرة ـ العرب اليوم

بدأ شغف المصممة  فيرونيك سالاجين بالخياطة والأزياء منذ سن مبكرة عندما كانت ما تزال طفلة في بلدها هنغاريا، وبمرور السنين كبر معها هذا الولع بالموضة وقررت السفر إلى إنكلترا للدراسة وهنالك وجدت ما تبحث عنه وكان هو التوربان أو العمامة التي صارت عالمها الضاج بالابتكار والإبداع والجمال والتقت " فيرونيك سالاجين وأجرت معها هذا الحوار:

* لماذا اخترت التخصص في تصميم التوربان ؟

- دائما ما كنت أتمنى أن اكون مبتكرة وان اقدم للمرأة قطعة أكسسوار فريدة وبديعة تكون واحدة من مقتنياتها الفاخرة, وكان اختياري الأول هو تصميم التوربان الذي لم يكن متوفراً بخطوط مميزة ولافتة, وكان هو شغفي الحقيقي الذي يختصر عشقي للجمال منذ كنت في السادسة من عمري حين كنت أخيط ملابس دميتي بتشجيع من أمي التي كانت تتركني مستمتعة طوال اليوم , وفي عام 2014 تحقق حلم حياتي حين أكملت دراستي وأطلقت خطي الخاص في تصميم التوربان تحت اسم ( VS Turbans) الذي أوفر فيه لزبوناتي طريقة عملية لدمج العمامة مع أسلوبهن الخاص في اللبس .

* وكيف كانت رحلتك مع التصميم ؟

- عندما كان عمري واحد وعشرين عاماً انتقلت من بلدي هنغاريا إلى لندن بعد ان كنت قد أنهيت كورساً في الأزياء وبدأت بعدها بدراسة الاقتصاد ولكني قطعت دراستي هذه بعد أن تم قبولي في كلية Central Saint Martins في لندن والسبب هو إني لم استطع الاستمرار مع عالم المال والاستثمارات وفتحت استوديو خاص بي للتصميم وبدأت بـ تصميم التوربان الكلاسيكي الذي ابتكرته لوحدي دون مساعدة من أحد .

* من اين تستلهمين أفكارك ؟

- نفسي هي ملهمتي الأولى وكذلك الصمت والموسيقى وأيضاً ذكريات الماضي التي أبقيتها حية في ذاكرتي والتي لم تعرف طريقها للتنفيذ إلا في عام 2014 , وعادة ما يتشكل التصميم في ذهني وأبقى بهذا الهاجس ليومين في الأقل قبل أن ابدأ بوضع الخطوط على الورق وأتصور شكل اللفات وعددها وطرق تزيينها .

* كيف تصفين نفسك؟

- أنا احب ان أدعو نفسي بمبتكرة العمامة وعاشقتها لان كل قطعة أصممها هي جزء من من روحي وعندما تُفرش السجادة الحمراء وتُفتح الأبواب فان كل عمامة هي عالم قائم بذاته وكل لفة هي حكاية جديدة , فانا اصمم وفي خاطري أن تشعر المرأة التي تعتمرها بالرفعة والأناقة والجمال كما اني من أوائل المصممات اللائي اتجهن إلى عالم التوربان الباذخ والمترف والمصنوع باليد ووفق طلب الزبونات .

هذه هي النصيحة الذهبية

* ومن هن زبوناتك؟

- زبوناتي يتواجدن في كل مكان في العالم وخصوصاً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

* وأي أسلوب تعتمدين في التصميم؟

- احرص على الجمع بين الخطوط التقليدية والمعاصرة واهتم كثيراً بالتفاصيل والألوان والبعد البصري وأشحن ذاكرتي أحياناً بالصور القديمة التي تترجم الأناقة الراقية في أبهى صورها , وأنا أصمم كل أنواع التوربان بدءاً من العمامة البسيطة الناعمة وصولاً إلى الفاخرة التي عادة ما أزينها بقطع البلور واللؤلؤ والمرايا والخرز والترتر والمعادن الذهبية والفضية .

* هل تصممين الـ توربان للمرأة المحجبة بشكل أساسي؟

- لا بالتأكيد فالعمامة النسائية  الـ توربان  لم تكن ولن تكون للمرأة المحجبة ، وقد ابتكروها في بلاد فارس منذ القرن الأول للميلاد وأعتقد ان الحجاب هو شئ مختلف تماماً وله علاقة بالدين في حين ان العمامة مرتبطة بالموضة ومؤخراً روجت لها كثير من النساء الشهيرات منهن "بيونسيه" و"كيت موس" وقد سلطن عليها الأضواء وجعلن منها موضة عصرية وعملية .

* ما هو تأثير العمامة على أناقة المرأة وما هي نصيحتك الذهبية؟

- يمكن القول إن للعمامة دور كبير في إضفاء نوع من التفرد والخصوصية على مظهر المرأة إضافة إلى تجربة الشعور بالجمال والأناقة والزهو بين جموع الناس ،أما النصيحة الذهبية في اختيار العمامة فهي الذهاب إلى اللون الذي يشابه لون الحذاء أو لون الحقيبة .

* ما هي أبرز الملامح في موضة التوربان لهذا العام؟

- ليست هنالك ملامح جديدة بمعنى الكلمة ولكن يمكن التأكيد على إن العمامة التي ظهرت في أسابيع الموضة كانت مستوحاة من أسلوب الشابات الصغيرات المحجبات حول العالم وقد لفت انتباهي في هذا الشأن عرض دار Gucci .

* ماهي الخامات المفضلة لديك في خياطة التوربان وما هي أغلى قطعة ؟

- أفضل الخامات هي المطرزة وخامة الحرير الخالص والشانتيلي Chantilly وأغلى قطعة صممتها حتى الآن هي عمامة زينتها بثلاثة أكسسوارات هي ريش النعام واللؤلؤ الطبيعي والوشاح وقد أخذت منا حوالي 50 ساعة عمل أما أكثر عمامة غريبة صممتها فكانت في مجموعتي للخريف والشتاء ولقد زينتها بأوراق الخريف الطبيعية.

* وهل تعتمرين التوربان ؟

- بالتأكيد وفي أغلب الأحيان فأنا أحبها كلها وأعيش وأتنفس كل واحدة منها .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 أفكار ونصائح للفّ التوربان في شهر رمضان

إطلالات عصرية بالتوربان للمحجبات في ربيع وصيف 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab