المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته
آخر تحديث GMT12:16:16
 العرب اليوم -

لتقدم للمرأة قطعة أكسسوار فريدة و تكون واحدة من مقتنياتها

المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته

التوربان للمرأة المحجبة
القاهرة ـ العرب اليوم

بدأ شغف المصممة  فيرونيك سالاجين بالخياطة والأزياء منذ سن مبكرة عندما كانت ما تزال طفلة في بلدها هنغاريا، وبمرور السنين كبر معها هذا الولع بالموضة وقررت السفر إلى إنكلترا للدراسة وهنالك وجدت ما تبحث عنه وكان هو التوربان أو العمامة التي صارت عالمها الضاج بالابتكار والإبداع والجمال والتقت " فيرونيك سالاجين وأجرت معها هذا الحوار:

* لماذا اخترت التخصص في تصميم التوربان ؟

- دائما ما كنت أتمنى أن اكون مبتكرة وان اقدم للمرأة قطعة أكسسوار فريدة وبديعة تكون واحدة من مقتنياتها الفاخرة, وكان اختياري الأول هو تصميم التوربان الذي لم يكن متوفراً بخطوط مميزة ولافتة, وكان هو شغفي الحقيقي الذي يختصر عشقي للجمال منذ كنت في السادسة من عمري حين كنت أخيط ملابس دميتي بتشجيع من أمي التي كانت تتركني مستمتعة طوال اليوم , وفي عام 2014 تحقق حلم حياتي حين أكملت دراستي وأطلقت خطي الخاص في تصميم التوربان تحت اسم ( VS Turbans) الذي أوفر فيه لزبوناتي طريقة عملية لدمج العمامة مع أسلوبهن الخاص في اللبس .

* وكيف كانت رحلتك مع التصميم ؟

- عندما كان عمري واحد وعشرين عاماً انتقلت من بلدي هنغاريا إلى لندن بعد ان كنت قد أنهيت كورساً في الأزياء وبدأت بعدها بدراسة الاقتصاد ولكني قطعت دراستي هذه بعد أن تم قبولي في كلية Central Saint Martins في لندن والسبب هو إني لم استطع الاستمرار مع عالم المال والاستثمارات وفتحت استوديو خاص بي للتصميم وبدأت بـ تصميم التوربان الكلاسيكي الذي ابتكرته لوحدي دون مساعدة من أحد .

* من اين تستلهمين أفكارك ؟

- نفسي هي ملهمتي الأولى وكذلك الصمت والموسيقى وأيضاً ذكريات الماضي التي أبقيتها حية في ذاكرتي والتي لم تعرف طريقها للتنفيذ إلا في عام 2014 , وعادة ما يتشكل التصميم في ذهني وأبقى بهذا الهاجس ليومين في الأقل قبل أن ابدأ بوضع الخطوط على الورق وأتصور شكل اللفات وعددها وطرق تزيينها .

* كيف تصفين نفسك؟

- أنا احب ان أدعو نفسي بمبتكرة العمامة وعاشقتها لان كل قطعة أصممها هي جزء من من روحي وعندما تُفرش السجادة الحمراء وتُفتح الأبواب فان كل عمامة هي عالم قائم بذاته وكل لفة هي حكاية جديدة , فانا اصمم وفي خاطري أن تشعر المرأة التي تعتمرها بالرفعة والأناقة والجمال كما اني من أوائل المصممات اللائي اتجهن إلى عالم التوربان الباذخ والمترف والمصنوع باليد ووفق طلب الزبونات .

هذه هي النصيحة الذهبية

* ومن هن زبوناتك؟

- زبوناتي يتواجدن في كل مكان في العالم وخصوصاً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

* وأي أسلوب تعتمدين في التصميم؟

- احرص على الجمع بين الخطوط التقليدية والمعاصرة واهتم كثيراً بالتفاصيل والألوان والبعد البصري وأشحن ذاكرتي أحياناً بالصور القديمة التي تترجم الأناقة الراقية في أبهى صورها , وأنا أصمم كل أنواع التوربان بدءاً من العمامة البسيطة الناعمة وصولاً إلى الفاخرة التي عادة ما أزينها بقطع البلور واللؤلؤ والمرايا والخرز والترتر والمعادن الذهبية والفضية .

* هل تصممين الـ توربان للمرأة المحجبة بشكل أساسي؟

- لا بالتأكيد فالعمامة النسائية  الـ توربان  لم تكن ولن تكون للمرأة المحجبة ، وقد ابتكروها في بلاد فارس منذ القرن الأول للميلاد وأعتقد ان الحجاب هو شئ مختلف تماماً وله علاقة بالدين في حين ان العمامة مرتبطة بالموضة ومؤخراً روجت لها كثير من النساء الشهيرات منهن "بيونسيه" و"كيت موس" وقد سلطن عليها الأضواء وجعلن منها موضة عصرية وعملية .

* ما هو تأثير العمامة على أناقة المرأة وما هي نصيحتك الذهبية؟

- يمكن القول إن للعمامة دور كبير في إضفاء نوع من التفرد والخصوصية على مظهر المرأة إضافة إلى تجربة الشعور بالجمال والأناقة والزهو بين جموع الناس ،أما النصيحة الذهبية في اختيار العمامة فهي الذهاب إلى اللون الذي يشابه لون الحذاء أو لون الحقيبة .

* ما هي أبرز الملامح في موضة التوربان لهذا العام؟

- ليست هنالك ملامح جديدة بمعنى الكلمة ولكن يمكن التأكيد على إن العمامة التي ظهرت في أسابيع الموضة كانت مستوحاة من أسلوب الشابات الصغيرات المحجبات حول العالم وقد لفت انتباهي في هذا الشأن عرض دار Gucci .

* ماهي الخامات المفضلة لديك في خياطة التوربان وما هي أغلى قطعة ؟

- أفضل الخامات هي المطرزة وخامة الحرير الخالص والشانتيلي Chantilly وأغلى قطعة صممتها حتى الآن هي عمامة زينتها بثلاثة أكسسوارات هي ريش النعام واللؤلؤ الطبيعي والوشاح وقد أخذت منا حوالي 50 ساعة عمل أما أكثر عمامة غريبة صممتها فكانت في مجموعتي للخريف والشتاء ولقد زينتها بأوراق الخريف الطبيعية.

* وهل تعتمرين التوربان ؟

- بالتأكيد وفي أغلب الأحيان فأنا أحبها كلها وأعيش وأتنفس كل واحدة منها .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 أفكار ونصائح للفّ التوربان في شهر رمضان

إطلالات عصرية بالتوربان للمحجبات في ربيع وصيف 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته المصممة فيرونيك سالاجين مبتكرة التوربان المعاصر وعاشقته



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

أبرز التوقعات برج الميزان في شهر أبريل / نيسان 2025

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 10:16 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

استشهاد 22 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab