مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أوضحت أن الزيّ التقليدي في المملكة شاهد على تعدد الثقافات

مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء "كورونا" مُحفّز للابتكار والإبداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء "كورونا" مُحفّز للابتكار والإبداع

الزيّ التقليدي المغربي
القاهرة - العرب اليوم

عرضت سعاد التمسماني المغربية تصاميمها لأول مرة في جلسة عائلية ببيتها، بعد أن تعذر عليها إقامة عرض للعموم هيأته بداية أزمة كورونا. العارضات طالبات من قريبات المصممة، حضرت الجلسة حصريًا، وهي تجربة خاصة تحكي لنا عنها المصممة سعاد؛ من خلال دردشتنا معها.

كيف فكرتِ في دخول عالم الأزياء؟

الأمر يعود لفترة الطفولة، ولتشجيع من الأسرة والمحيط الذي ترعرعت فيه، الذي كان عاشقًا للفن بصفة عامة، كان لي شغف خاص بالفنون؛ كالرسم، والديكور، والموسيقى.

لماذا كان اختيار الزيّ التقليدي بالضبط؟

اللباس محدد من محددات الهوية، شأنه في ذلك شأن اللغة. والزيّ التقليدي المغربي هو شاهد على تعدد الثقافات، وانصهار الحضارات، ويدل على عراقة التقاليد، كما أنه يتميز بغنى مستوى الأشكال والألوان والخامات، لذلك فهو يغري بالاشتغال عليه والإبداع فيه.

تأجل عرضك الأول بسبب كورونا قبل 4 اشهر، ورغم ذلك قررتِ تنظيمه رغم الحجر والظروف الاستثنائية.. ألم تكن مغامرة منك؟

جائحة كورونا حدث غير مسبوق كونيًا، والجميع يعيش حالة من الذعر والخوف والقلق واللا يقين، والإبداع شكل من أشكال مقاومة الخوف، ورفض الهزيمة أمام الأزمات، والانتصار لقيم للحياة والجمال والأمل، كما أنه لا يمكن أن نحاصر الإبداع بمنطق الربح والخسارة.

عدتِ إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع.. لِمَ اخترتِ العلوم الاجتماعية دون غيرها؟

كثيرًا ما استهوتني العلوم الإنسانية عامة، وعلم الاجتماع بشكل خاص، أهميته كحقل موضوعه المجتمع، دراسته، فهمه، والعمل على إيجاد حلول لمشاكله لمواجهة تحدياته. والدراسة فتحت عينيَّ على آفاق جديدة، ووسعت من رؤيتي للعالم.

ما هي الإضافة أو اللمسة التي تشعرين أنكِ تضيفينها لتصاميمك؟

أراهن في تصاميمي على خلق توافق بين الأصالة والمعاصرة؛ أي جعل التحول في خدمة الثابت، وأعمل على أن تجد المرأة العربية الحداثية والمنفتحة على العالم وعلى سوق العمل، قطعتها التي تلائم نمط حياتها.

وما هو الهاجس الذي يسيطر عليكِ كمصممة وكمبدعة؟

هاجسي الخاص هو ما السبيل إلى رد الاعتبار للصانع التقليدي؟ الذي هو محور أي عمل إبداعي، ففي مجال التصميم؛ هذا الصانع هو قطب الرحى، هو من يحفظ الصنعة والزخرفة التقليدية ويتفنن فيها، لذا يؤرقني سؤال كيف يمكننا أن نشجع جيلًا جديدًا من الشباب على حمل مشعل الصناعة التقليدية؟

هل سيصمد القفطان والزيّ التقليدي عمومًا في وجه التغيير في نظرك؟

التغيير سنة من سنن الحياة، ونحن أمام معادلة صعبة، بالتأكيد دورنا كمغاربة في المقام الأول وكمصممين ثانيًا؛ أن نعمل من جهة على الحفاظ على هذا الموروث االثقافي التقليدي، ومن جهة أخرى على جعل هذا الزيّ لغة غير مستعصية الفهم، بل ومطلوبة بقوة في المهرجانات واللقاءات الفنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وباء "كورونا" يدخل عالم الأزياء ويُغيّر ملابس النجمات لضمان حمايتهن

أحدث ساعات الذهب الوردي لإطلالة أنيقة في 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab