مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع
آخر تحديث GMT21:15:16
 العرب اليوم -

أوضحت أن الزيّ التقليدي في المملكة شاهد على تعدد الثقافات

مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء "كورونا" مُحفّز للابتكار والإبداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء "كورونا" مُحفّز للابتكار والإبداع

الزيّ التقليدي المغربي
القاهرة - العرب اليوم

عرضت سعاد التمسماني المغربية تصاميمها لأول مرة في جلسة عائلية ببيتها، بعد أن تعذر عليها إقامة عرض للعموم هيأته بداية أزمة كورونا. العارضات طالبات من قريبات المصممة، حضرت الجلسة حصريًا، وهي تجربة خاصة تحكي لنا عنها المصممة سعاد؛ من خلال دردشتنا معها.

كيف فكرتِ في دخول عالم الأزياء؟

الأمر يعود لفترة الطفولة، ولتشجيع من الأسرة والمحيط الذي ترعرعت فيه، الذي كان عاشقًا للفن بصفة عامة، كان لي شغف خاص بالفنون؛ كالرسم، والديكور، والموسيقى.

لماذا كان اختيار الزيّ التقليدي بالضبط؟

اللباس محدد من محددات الهوية، شأنه في ذلك شأن اللغة. والزيّ التقليدي المغربي هو شاهد على تعدد الثقافات، وانصهار الحضارات، ويدل على عراقة التقاليد، كما أنه يتميز بغنى مستوى الأشكال والألوان والخامات، لذلك فهو يغري بالاشتغال عليه والإبداع فيه.

تأجل عرضك الأول بسبب كورونا قبل 4 اشهر، ورغم ذلك قررتِ تنظيمه رغم الحجر والظروف الاستثنائية.. ألم تكن مغامرة منك؟

جائحة كورونا حدث غير مسبوق كونيًا، والجميع يعيش حالة من الذعر والخوف والقلق واللا يقين، والإبداع شكل من أشكال مقاومة الخوف، ورفض الهزيمة أمام الأزمات، والانتصار لقيم للحياة والجمال والأمل، كما أنه لا يمكن أن نحاصر الإبداع بمنطق الربح والخسارة.

عدتِ إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع.. لِمَ اخترتِ العلوم الاجتماعية دون غيرها؟

كثيرًا ما استهوتني العلوم الإنسانية عامة، وعلم الاجتماع بشكل خاص، أهميته كحقل موضوعه المجتمع، دراسته، فهمه، والعمل على إيجاد حلول لمشاكله لمواجهة تحدياته. والدراسة فتحت عينيَّ على آفاق جديدة، ووسعت من رؤيتي للعالم.

ما هي الإضافة أو اللمسة التي تشعرين أنكِ تضيفينها لتصاميمك؟

أراهن في تصاميمي على خلق توافق بين الأصالة والمعاصرة؛ أي جعل التحول في خدمة الثابت، وأعمل على أن تجد المرأة العربية الحداثية والمنفتحة على العالم وعلى سوق العمل، قطعتها التي تلائم نمط حياتها.

وما هو الهاجس الذي يسيطر عليكِ كمصممة وكمبدعة؟

هاجسي الخاص هو ما السبيل إلى رد الاعتبار للصانع التقليدي؟ الذي هو محور أي عمل إبداعي، ففي مجال التصميم؛ هذا الصانع هو قطب الرحى، هو من يحفظ الصنعة والزخرفة التقليدية ويتفنن فيها، لذا يؤرقني سؤال كيف يمكننا أن نشجع جيلًا جديدًا من الشباب على حمل مشعل الصناعة التقليدية؟

هل سيصمد القفطان والزيّ التقليدي عمومًا في وجه التغيير في نظرك؟

التغيير سنة من سنن الحياة، ونحن أمام معادلة صعبة، بالتأكيد دورنا كمغاربة في المقام الأول وكمصممين ثانيًا؛ أن نعمل من جهة على الحفاظ على هذا الموروث االثقافي التقليدي، ومن جهة أخرى على جعل هذا الزيّ لغة غير مستعصية الفهم، بل ومطلوبة بقوة في المهرجانات واللقاءات الفنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وباء "كورونا" يدخل عالم الأزياء ويُغيّر ملابس النجمات لضمان حمايتهن

أحدث ساعات الذهب الوردي لإطلالة أنيقة في 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع مصمّمة أزياء مغربية تؤكّد أن وباء كورونا مُحفّز للابتكار والإبداع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab