هيا الشايع تؤكّد أنّها تصمّم عباءات جريئة وعملية للمرأة العصرية
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

تهتم بجميع التفاصيل وتضيف قطعًا نادرة من الشك المشغول يدويًا

هيا الشايع تؤكّد أنّها تصمّم عباءات جريئة وعملية للمرأة العصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيا الشايع تؤكّد أنّها تصمّم عباءات جريئة وعملية للمرأة العصرية

مصممة الأزياء السعودية هيا الشايع
القاهرة ـ العرب اليوم

على الرغم من أن تخصصها الجامعي في العلوم السياسية بعيد جدًا عن مجال تصميم الأزياء، إلا أن عشقها التصميم منذ الصغر دفعها إلى تحقيق حلمها.

 إنها مصممة الأزياء السعودية هيا الشايع، التي حصلت على شهادة في تصميم الأزياء من الجامعة نفسها بعد أن اكتشفت موهبتها بروفيسورة في الجامعة خلال دراستها فيها، وكانت هذه نقطة انطلاقتها في عالم التصميم، حيث بدأت في تصميم قطع لمَن حولها من الأساتذة والزميلات والصديقات، اللاتي شجعنها معنويًا على السير في تلك الموهبة، وماديًا من خلال شراء واقتناء تصاميمها، ما زادها ثقة فيما بدأت فيه.

صنع التغيير:

وقالت الشايع "اخترت دخول عالم التصميم، لأنني وجدت أنه من الصعب جدًا إرضائي بما يتم طرحه من تصاميم في الأسواق، ولكوني امرأة خليجية وسعودية، أفهم متطلبات المرأة السعودية، وصعوبة ذوقها مثلي تمامًا، وشاركني في ذلك عديدون ممن حولي، لذا قررت صنع التغيير بنفسي.

ومع العمل في هذا المجال أعتقد أنني أصبحت أمتلك قدرة أكبر على فهم ذوق المرأة، خاصة في ظل التطورات السريعة الراهنة".

تصميم العباءات:

وتابعت: "عندما أطلقت أول مجموعة، كنت أحاول الابتعاد عن العباءات خوفًا من الخوض في المسائل الدينية، لكن في ظل التطورات السريعة، تبين أن  العبايه تحتل اهتمامًا كبيرًا، وفي كثير من المناسبات تحل محل الفساتين، وأقصد في الحفلات النسائية وغيرها، على الرغم من أنني أبرع أيضًا في تصميم الفساتين والبدلات الرسمية، لذا اعتمدت في كل مجموعة على إطلاق تصاميم جريئة وعملية من العباءات لمواكبة احتياجات المرأة العصرية".

وأضافت: "ما يميز تصاميمي، على الرغم من أن لكل تصميم شكلًا مختلفًا، هو الاهتمام بالتفاصيل، حيث إن درجة اللون، نوع الخامة، نظافة القصَّة، وإضافة قطعة نادرة من الشك المشغول يدويًا تحتل دائمًا تركيزي، لتظهر القطعة بالشكل النهائي الجميل. كما أركز على نظافة القصَّة، وجودة الخامة، ‏وأرى أن الموديلات الناعمة هي الأصعب دائمًا، وأن الجمال يكمن في التفاصيل. باختصار أسعى إلى أن يُظهر التصميم جمال المرأة لا العكس".

أما فيما يخص خامات العباءات والألوان، فأوضحت الشايع: "ليس للعباءات موضة ووقت محدد، وأحاول التنويع في الأقمشة على الرغم من أن قماش الكريب، والأقمشة السادة، والمطفية تحتل تركيزي، حيث يسهل معها الابتكار والإضافات، أما أحدث الألوان الدارجة في هذا الموسم فهو اللون البنفسجي الغامق، لذا يأتي على رأس القائمة في مجموعتي المقبلة، بإذن الله".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلالات أنيقة من العباءات للـ"المرأة الخليجية" الباحثة عن إطلالة راقية ومحتشمة

انتشار واسع لموضة "العباءات المخملية" لإطلالة أنيقة للمرأة العربية والخليجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيا الشايع تؤكّد أنّها تصمّم عباءات جريئة وعملية للمرأة العصرية هيا الشايع تؤكّد أنّها تصمّم عباءات جريئة وعملية للمرأة العصرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab