الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم


التبادل الحسي بين مشاعر الآباء والأبناء، بات معترفاً به علمياً، ومن اشد المواقف التي يتأثر بها الأبناء من والديهم هو الطلاق؛ حيث أكد العلماء أن الأبناء المراهقين يتعلمون الطلاق ويحسون مظاهره بالبيت، ولتلافي هذه الظاهرة تعلم أبجديات الطلاق:
أعلم أنك المدرس الأول الذي يتعلم منه معنى الرجل والذكورة، وشكل العلاقة وطرق التواصل والاتصال بينهما.
أي معلومات تصل بعد ذلك للابن ما هي إلا معلومات مكملة، فدروس البيت نهائية ثابتة لا تتزحزح.
الابن المراهق يتعلم من متابعته لك مفهوم الزواج وجدواه، شكل الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة تحت مسمى الزواج.
الأبناء الناضجون يتعلمون معنى الطلاق من خلال علاقة والديهم بهم وبالمجتمع من منطلق أنهما زوجان.
من شابه أباه فما ظلم فكل ما انطبع بوجدان الابن ورسخ بذهنه يُعاد تشكيله مع الاحتفاظ بنفس المضمون، والذي يتبدى في سلوك الابن نحو زوجته.
لابن يتوحد مع أبيه ويتبني أفكاره، ويظن الآباء أنهم لا يفهمون؛ في البداية يعي الطفل بوجدانه، وبعد المراهقة يدرك بعقله الكثير.
التهديد المستمر بانهيار البيت يفزعه ويرسخ بداخله: إن أي حياة زوجية قابلة للانهيار.
البيت المهزوز ينزع هذه النغمة فيخلق طفلا مهزوزاً ومراهقاً غير قادر على حفظ الاستقرار والثبات بداخله وببيته مستقبلاً.
إن ترددت كلمة الطلاق مرة واحدة على مسامع الابن فإنها تظل ترن في أذنيه مدى حياته، وتثير الفزع في نفسه، كما أن تكرار سماعها يفقدها رهبتها ويخفف من بغضائها ووقعها، ويجعلها سهلة الوقوع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab