الرياض ـ وكالات
كشف الشيخ محمد البابطين مدير عام الإدارة العامة لمأذونى عقود الأنكحة بالسعودية، عن مشروع لقصر زيجات من هن دون السادسة عشرة على المحاكم المختصة، ومنع المأذونين من تولى ذلك إلا بموافقة خطية من المحكمة المختصة، كما يتضمن المشروع الإذن بزواج من هى دون السادسة عشرة بعد استكمال الضوابط الثلاثة المنصوص عليها فى المشروع.
وأضاف البابطين أن مشروع تنظيم زواج الصغيرات يتضمن التأكيد على ولى الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة، وإنما تعطى الفرصة الكافية لتهيئتها من الناحية النفسية، وتدريبها لمتطلبات الحياة الأسرية، وتضمن المشروع وضع خطة إعلامية لتوعية المجتمع لزيادة جانب الوعى لدى أولياء الأمور. وأشار إلى أن المشروع بكامل تفاصيله معروض على هيئة كبار العلماء للنظر فيه.
وبيّن البابطين أنه يجب على ولى البنت أن يتقدم لقاضى المحكمة بطلب استثناء ابنته من السن المعتبر فى المشروع، وأن يحضر تقريراً طبياً من اللجنة المختصة تتكون من إخصائية نساء وولادة وإخصائية نفسية وإخصائية اجتماعية، يصدر منهن تقرير يثبت أن هذه الصغيرة لديها اكتمال من الناحية الجسمية والعقلية وأن زواجها لا يشكل خطراً عليها، إضافة إلى أن يثبت لدى قاضى المحكمة موافقة البنت ووالدتها على هذا الزواج لاسيما إذا كانت الأم مطلقة.
كما يتضمن المشروع التأكيد على ولى الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة، وإنما تعطى الفرصة الكافية لتهيئتها من الناحية النفسية، وتدريبها على متطلبات الحياة الأسرية، وتضمن المشروع وضع خطة إعلامية لتوعية المجتمع لزيادة جانب الوعى لدى أولياء الأمور. ولفت إلى أن هذا المشروع بكامل تفاصيله معروض لدى هيئة كبار العلماء للنظر فيه.
وأشار البابطين إلى أنه فى حال الموافقة على هذا المشروع فإن أى مأذون يتجاوز حدود اختصاصه فى هذا الجانب فهو عرضة للمساءلة والمحاسبة وفق ما تقضى به الأنظمة. وحرصاً من الوزارة على الوقوف على مثل هذه الوقائع أو غيرها فقد أضافت فى وثيقة عقد النكاح خانة تفصح ميلاد الفتاة. وأضاف: وفق ما نصت عليه لائحة مأذونى عقود الأنكحة، أن عمل المأذون يعد عملاً تطوعياً احتسابياً، ومن ثم فإن ما يطلبه المأذون من مبلغ مالى من أطراف العقد لقاء ما يقوم به يعد مخالفة نظامية تضعه تحت طائلة المساءلة.
ولفت البابطين أن مصطلح زواج القاصرات المتداول صحفياً مصطلح غير صحيح، حيث إن معنى القاصر او القاصرة لا يقصد السن ولكنه يقصد معاناة الشخص من قصور يؤدى إلى سوء التصرف سواء كان الشخص كبيرا أو صغيرا والصحيح أن يقال زواج الصغيرات وليس القاصرات.
أرسل تعليقك