المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

الرياض ـ وكالات

أكدت الدكتورة كارمل ماكنوت الأستاذة الفخرية في تعزيز التعلم والمديرة السابقة لمركز تطوير التعلم والبحث في جامعة هونغ كونغ الصينية ضرورة أن يكون الأستاذ الجامعي حازماً جاداً في لقائه الأول مع طلابه وأهمية وضع قوانين واتفاقية بينه وبينهم تضمن لكلا الطرفين الحقوق والالتزام. جاء ذلك في تصريح الدكتورة كارمل وذلك ضمن فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأحد الماضي، وأوضحت بأن الطالب الجامعي يحتاج في لقائه الأول مع أستاذه إلى معرفة ما له وما عليه وتحدثت عن تجربتها الشخصية قائلة "كنت في الثالثة والعشرين من عمري حين وقفت لأول مرة أقدم محاضرة في إحدى الجامعات لأجد نفسي أمام 200 طالب من طلاب الهندسة الذين بادروا بالاستهتار بالمحاضرة ورمي قصاصات الورق بينهم مما دعاني إلى الحزم وأمرهم بالتوقف عما يفعلونه ثم تقدمت إلى "السبورة" ورسمت عليها خطاً يقسمها إلى قسمين كتب في الأول ما يخصني من قوانين اخترتها بالتشاور معهم وفي القسم الثاني كتبت واجباتي تجاه الطلاب بحيث يعرف كل طرف ما له وما عليه ويتم اختار كل قانون بالتصويت". وأضافت بأنها تقدم هذه النصيحة لكل أستاذ جامعي وهي أن يبدأ محاضرته الأولى بالحزم والشدة ومن ثم بإمكانه اختيار ما يريد وأن يبرم عقداً بينه وبين طلابه ليضمن جديتهم، وأنها على قناعة أن هذه الطريقة هي الأفضل في احترام الطلاب للمعلم وكذلك حفظ حقوق الطالب. وقالت انها لاحظت ثراء السيدات السعوديات بالثقافة وأنها معجبة بعطاء المرأة السعودية، وذكرت أن الملتقى كان ناجحا ومتميزا كما توقعت. وأضافت أنها سعيدة بالتفاعل الكبير الذي لاقته في القسم النسائي رغم أنها لم تعرف انطباع القسم الرجالي نظراً لانقسام القاعتين، فبالرغم من حماس وثقافة السيدات كما أبدت استعدادها للمشاركة في ملتقيات عالمية قادمة. وحول إمكانية نجاح الأستاذ الجامعي في تأدية رسالته وسط أعداد كبيرة من الطلاب ذكرت أن الطريقة الأمثل لتجاوز الزحام داخل قاعات التدريس هي تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعات حتى وإن وصلت إلى أكثر من 20 مجموعة بحيث يتم الشرح لكل مجموعة على حدة وإشغال المجموعات الأخرى بألعاب مفيدة تحتاج إلى مجهود ذهني ومن ثم الانتقال من مجموعة إلى مجموعة دون أن يتحرك أي طالب من مكانه مشيرة إلى فشل طريقة التدريس لعدد كبير دفعة واحدة، وأفادت بأنها تلقي محاضرات لأكثر من 200 شخص بالطريقة التي ذكرتها. الجدير بالذكر أن الدكتورة كارمل شاركت في العديد من المنظمات المهنية، وهي المدققة لضمان الجودة الجامعية في جامعتي هونج كونج واستراليا وعضو هيئة التحرير في 13 مجلة دولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab