المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة
آخر تحديث GMT06:19:58
 العرب اليوم -

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

الرياض ـ وكالات

أكدت الدكتورة كارمل ماكنوت الأستاذة الفخرية في تعزيز التعلم والمديرة السابقة لمركز تطوير التعلم والبحث في جامعة هونغ كونغ الصينية ضرورة أن يكون الأستاذ الجامعي حازماً جاداً في لقائه الأول مع طلابه وأهمية وضع قوانين واتفاقية بينه وبينهم تضمن لكلا الطرفين الحقوق والالتزام. جاء ذلك في تصريح الدكتورة كارمل وذلك ضمن فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأحد الماضي، وأوضحت بأن الطالب الجامعي يحتاج في لقائه الأول مع أستاذه إلى معرفة ما له وما عليه وتحدثت عن تجربتها الشخصية قائلة "كنت في الثالثة والعشرين من عمري حين وقفت لأول مرة أقدم محاضرة في إحدى الجامعات لأجد نفسي أمام 200 طالب من طلاب الهندسة الذين بادروا بالاستهتار بالمحاضرة ورمي قصاصات الورق بينهم مما دعاني إلى الحزم وأمرهم بالتوقف عما يفعلونه ثم تقدمت إلى "السبورة" ورسمت عليها خطاً يقسمها إلى قسمين كتب في الأول ما يخصني من قوانين اخترتها بالتشاور معهم وفي القسم الثاني كتبت واجباتي تجاه الطلاب بحيث يعرف كل طرف ما له وما عليه ويتم اختار كل قانون بالتصويت". وأضافت بأنها تقدم هذه النصيحة لكل أستاذ جامعي وهي أن يبدأ محاضرته الأولى بالحزم والشدة ومن ثم بإمكانه اختيار ما يريد وأن يبرم عقداً بينه وبين طلابه ليضمن جديتهم، وأنها على قناعة أن هذه الطريقة هي الأفضل في احترام الطلاب للمعلم وكذلك حفظ حقوق الطالب. وقالت انها لاحظت ثراء السيدات السعوديات بالثقافة وأنها معجبة بعطاء المرأة السعودية، وذكرت أن الملتقى كان ناجحا ومتميزا كما توقعت. وأضافت أنها سعيدة بالتفاعل الكبير الذي لاقته في القسم النسائي رغم أنها لم تعرف انطباع القسم الرجالي نظراً لانقسام القاعتين، فبالرغم من حماس وثقافة السيدات كما أبدت استعدادها للمشاركة في ملتقيات عالمية قادمة. وحول إمكانية نجاح الأستاذ الجامعي في تأدية رسالته وسط أعداد كبيرة من الطلاب ذكرت أن الطريقة الأمثل لتجاوز الزحام داخل قاعات التدريس هي تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعات حتى وإن وصلت إلى أكثر من 20 مجموعة بحيث يتم الشرح لكل مجموعة على حدة وإشغال المجموعات الأخرى بألعاب مفيدة تحتاج إلى مجهود ذهني ومن ثم الانتقال من مجموعة إلى مجموعة دون أن يتحرك أي طالب من مكانه مشيرة إلى فشل طريقة التدريس لعدد كبير دفعة واحدة، وأفادت بأنها تلقي محاضرات لأكثر من 200 شخص بالطريقة التي ذكرتها. الجدير بالذكر أن الدكتورة كارمل شاركت في العديد من المنظمات المهنية، وهي المدققة لضمان الجودة الجامعية في جامعتي هونج كونج واستراليا وعضو هيئة التحرير في 13 مجلة دولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab