بريطانيتان تنتجان فيلمًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة في أوروبا
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

بريطانيتان تنتجان فيلمًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيتان تنتجان فيلمًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة في أوروبا

لندن ـ وكالات

لم تكتف ياشيما دوجلاس وتانيا ويليام - فتاتان من مدينة بريستول في إنجلترا - بتغيير اسميهما إلى (سكينة ومنيرة)، بعد اعتناقهما الدين الإسلامي في عام 2005، بل أصرتا على تقديم صورة الإسلام الصحيحة في المدن الأوروبية بتمثيل فيلم يتكلم عن حقوق المرأة في الإسلام أطلقتا عليه اسم Hip Hop Hijabis. تقول لـ "الاقتصادية" مخرجة الفيلم ميتي ريتزال، إن الفيلم عبارة عن فيلم وثائقي يتكلم عن قصة الفتاتين وقناعاتهما بالدين الإسلامي بعد تأثرهما بالداعية الأمريكي الراحل كالكولم إكس، إضافة إلى أنه يصور حياتهما التي تمارسانها دون أي إضافة مني كإخراج أو تأليف سيناريو، مشيرة إلى أن الفيلم يستهدف إبراز قناعات الصديقتين بحقيقة الدين الإسلامي، وكيف أن العادات والفهم الخاطئ هي التي قدمت صورة مغايرة للإسلام. وأبانت المخرجة ريتزال أن الفيلم لن يكون مجرد مادة فيلمية على اليوتيوب، بل إن هدف فريق العمل الذي غالبيته من الإناث، إنتاج نسختين منه واحدة مناسبة للعرض التلفزيوني لمدة ساعة، والنسخة الثانية مناسبة للعرض السينمائي ومدتها 70 دقيقة، إضافة إلى نيتهن المشاركة به في مهرجان الفيلم الدولي وتجمُّع منتجي الشاشات. وأوضحت ريتزال في حديثها أن ميزانية الفيلم المرصودة قرابة 174 ألف ريال، تم تحصيلها من استثمار شخصي لفريق الفيلم، إضافة إلى خدمات أخرى كتأجير معدات سينمائية ومواقع تصوير، والباقي مبالغ ستكون دفعات مؤجلة في حال عرض الفيلم وحقق أرباحا. وقالت المخرجة إنه تم الإعداد وإنتاج الفيلم خلال أربع سنوات، إلا أنهم قرروا كفريق رفع ميزانية الفيلم بزيادة 74 ألف ريال، لتحسين نوعية الإنتاج وإضافة مشاهد أكثر، منوهة بأن هذا المبلغ يعمل فريق العمل على تجميعه، عن طريق حملة إلكترونية للمشروع في موقع خاص بالمشاريع الشبابية، حيث تستهدف الحملة جمع التبرعات خلال فترة زمنية محددة تنتهي غدا، وإلى اليوم تم تجميع نحو 9 في المائة من المبلغ. وأضافت المخرجة أنها لا تعتقد أن الحملات الإلكترونية لهذا النوع من المشاريع تكون فعالة، خاصة أنه يناقش قضية محل جدال وخلاف من المجتمع الأوروبي، إلا أن كل ما يفعلونه الآن مجرد محاولة لتحسين إنتاج الفيلم، وجعله ليس مجرد فيلم ينتهي وقت عرضه، بل يصل ويصبح محط أنظار جميع الجهات من المدارس والمساجد وأوساط المنتجين السينمائيين والجمعيات النسائية، وتحسين المحتوي التعليمي من خلاله، إضافة إلى مساعدتهم بالتجهيز لورش عمل ومحاضرات تحتوي على تبادل الآراء ووجهات النظر في قضايا مختلفة يدور حولها الجدل في الغرب مثل الفن والمرأة والعنف، ولكن الفيلم تم الانتهاء منه بالفعل ولن يتوقف عرضه على حملة التبرعات الإلكترونية. تؤكد ريتزال في حديثها أن كثيرا من الغربيين يحملون قناعات سلبية تجاه الدين الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب وحقوق المرأة، وهذا الفيلم يتحدى الرؤية الافتراضية للدين الإسلامي لدى الدول الغربية، لأنه يقدم فتاتين قويتين اختارتا أن تعتنقا الدين الإسلامي بحريتهما وقناعتهما، كما أنهما تتحدثان ضد الإرهاب وتقدمان صورة لحقوق المرأة الصحيحة في الإسلام. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيتان تنتجان فيلمًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة في أوروبا بريطانيتان تنتجان فيلمًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة في أوروبا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab