حبس ألمانية حذرت المستهلكين من اللحوم بطريقة غريبة
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

حبس ألمانية حذرت المستهلكين من اللحوم بطريقة غريبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبس ألمانية حذرت المستهلكين من اللحوم بطريقة غريبة

المرأة قامت بزرع إبر حياكة داخل اللحوم
برلين - د.ب.أ

أدانت محكمة ألمانية، امرأة بـ26 اتهاماً تتعلق بزرع إبر حياكة في نقانق في متجر والعبث بالطعام لتخويف المتسوقين.

أكلت امرأتان من هذه اللحوم وأصيبتا بأضرار طفيفة، وتسبب ذلك في تكدس اللحوم المفرومة وشرائح لحوم البقر والنقانق في ثلاجات المتاجر في منطقة حول أيوتين بالقرب من حدود ألمانيا مع الدنمارك مع شيوع حالة من الرعب وسط المتسوقين وشكوك تجار التجزئة والقصابين، إلى أن تم إلقاء القبض على المرأة المتهمة .

وحكم على المرأة الألمانية (60 عاماً) بالسجن عامين مع وقف التنفيذ والخضوع للعلاج النفسي في عيادة نهارية. وقالت المرأة للمحكمة في وقت سابق هذا الشهر في مدينة لوبيك، إن العبث بالطعام كان من بنات أفكارها احتجاجاً على شيوع مزارع حيوانات على غرار المصانع يتم فيها تسمين الحيوانات بالآلاف وذبحها.

واستمر الغموض يحيط بوجود الإبر باللحوم لما يقرب من عام حتى تم إلقاء القبض على المرأة التي اعترفت بجريمتها في وقت مبكر من الشهر الجاري.

وبررت المرأة إقدامها على ذلك بأن "اللحوم المنتجة في مزارع على غرار مصانع ملوثة بالكيماويات وتنتج في ظل ظروف مروعة. لم أرد إلا أن يتوقف الناس عن تناولها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس ألمانية حذرت المستهلكين من اللحوم بطريقة غريبة حبس ألمانية حذرت المستهلكين من اللحوم بطريقة غريبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab